هذه السيارة ليست لبائع الخضار والفواكه..! ولا لبائع الاواني والأثاث المنزلية..! ولا تلك التي ينقل فيها صاحب المتجر المواد الغذائية لمتجره.! في هذه السيارة.. يُسعف المريض من قرى المسيمير النائية..! في هذه السيارة تُسعف الامهات المعسرات عن الولادة إلى مستشفى المديرية العام التي لاحول لها ولا قوة..! وقبل ان نتحدث عن سيارة البطاط المستخدمة لإسعاف البشر في هذه البلد...! نريد توضيح من مدير عام المديرية ومدير الصحة فيها عن حال سيارة الإسعاف التي صرفت لمستشفى المديرية سابقا..!؟ لان الحديث والمطالبة بتوفير سيارة إسعاف ثانية في ظل غموض يكتنف إختفاء سابقتها لن يجدي نفعا وقد يعرضها للإختفاء كمثيلتها على كل حال..!