خرج الآلاف من أبناء محافظة ريمة في مسيرة حاشدة صباح اليوم انطلقت من ساحة التغيير بعاصمة المحافظة وجابت عدد من شوارعها لتستقر أمام مبنى المحافظة وتعود إلى احد الشوارع الرئيسية ونصب احد الخيام وقطع الطريق الرئيسي" الحديدة ريمة " وأشعلوا إطارات السيارات لمنع الفاسدين والمتورطين بجرائم فساد من دخول المحافظة وفي مقدمتهم المحافظ والهيئة الإدارية بعد ان طال بهم الاعتصام وتكررت المسيرات دون ان يجدوا إنصاف من قبل الرئيس وحكومة الوفاق . ورفع المتظاهرون خلال المسيرة لافتات تطالب القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادى بسرعة إقالة المحافظ والذي يعتبر ابرز المتورطين في جرائم فساد كبيرة وتأتى هذه المسيرة تدشيناً لأسبوع التصعيد الثوري والذي أكدت مصادر ثورية اعتزام الثوار تنظيم مسيرة راجلة من عاصمة المحافظة إلى صنعاء أكثر من "300كلم" جاء ذلك بعد ان احتشد عشرات الآلاف من أبناء المحافظة يوم أمس للمشاركة في جمعة أسموها ب" جمعة التصعيد " حيث توافد المصلين من مختلف مديريات المحافظة منددين بالفساد الذي تعيشه المحافظة ومطالبين بسرعة إقالة المحافظ ومحاكمته جاء ذلك الاحتشاد الكبير رفضاً للمفاوضات الذي كان يقودها النائب إبراهيم المزلم من اجل إقناع أبناء المحافظة رفع اعتصامهم وأكد المشاركين بأنهم لن يقبلوا اى حوار أو تفاوض لا ينص مبدئيا على إقالة المحافظ مستنكرين الأسلوب الذي انتهجته بعض قيادات الأحزاب للتغاضي عن فساد المحافظ ومحاولة عرقلة ثورتهم. من جانب أخر كشفت مصادر محلية بمحافظة ريمة على ان الهيئة الإدارية للمجلس المحلي قد اتخذت قراراً مع وقف تنفيذه بتوقيف عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة مع أنة قرار يقصد منة الابتزاز واتهم المصدر الهيئة الإدارية الذي اتخذت قرار بتوقيف مدير التربية مع أنها من أجبرته على ترشيح أبنائهم وأبناء قيادات المشترك لدرجات الثانوية العامة فيما اجبر المحافظ مدير الخدمة على توظيف ابنته وابن أخيه بدرجات الثانوية المخصصة لمكتب الخدمة واتهم الثوار الهيئة الإدارية بأنها هي الأخرى لا يهمها سوى مصالحها الشخصية وكأنها بجدارتها من وصلت إلى هذا المنصب . واتهم الثوار أعضاء في المجلس المحلى والهيئة الإدارية بالاستحواذ سنوياً على الدرجات وتوظيف أبنائهم حيث وبعضهم وظف أكثر من عشرة أشخاص من أبنائهم وأقاربهم. وبحسب المركز الإعلامي لساحة الاعتصام بريمة فإن التصعيد سيبدأ من اليوم وستستمر الاحتجاجات حتى تنفيذ جميع مطالبهم وفى مقدمتها إقالة المحافظومحاكمته.