روى مواطن لصحيفة "عدن الغد" كيف تسبب مستشفى خاص بمدينة عدن بوفاة ابنته بعددا من الأخطاء الطبية . وقال المواطن محمد طه احمد غالب لصحيفة "عدن الغد" ان ابنته "بسيمة محمد طه" البالغة من العمر 30 عام توفيت بسبب مستشفى 22 مايو الخاص بمدينة عدن بعد أجراء المستشفى لها عدة عمليات خاطئة أدت الى مضاعفات عديدة كان نتيجتها والوفاة. وروى محمد القصة حيث قال :" قرر الاطباء إجراء عملية لاستئصال الزائدة لابنتي, وبعد اجراء عدد من الفحوصات والاشعة وتمت العملية بنفس اليوم تم اخراجها من المستشفى بعد العملية بيومين واعطائها مضادات حيوية كعلاج بعد العملية الا انه بعد اليوم الثالث ساءت حالتها مما دعي الى اعادتها للمستشفى وبعد اجراء الاشعة المقطعية وجهاز تلفزيوني اتضح ان يوجد قيح في بطنها حينها قرر الاطباء بقاءها في المستشفى تحت الملاحظة واستمرارها باستخدام المضادات الحيوية لأكثر من عشرة ايام الايام العشرة ساءت حالة البنت حينها تقدمنا بشكوى الى نائب مدير المستشفى الدكتورة /وردة بعدها تواصلت مع كل من الدكتور غسان والدكتور وافي الذي قاموا بالعملية الاولى, وقرر الاطباء اجراء عملية ثانية لفتح البطن ووجدوا بأن هناك التصاقات بالأمعاء وتهتك بالقولون وتم اخذ عينات لفحصها فحص الانسجة وتم تركيب اثنين درينات بجوانب البطن ايسر وايمن احدهما للأوساخ والاخر للبراز وكانت النتيجة فحص الانسجة التهابات حادة فقط . واضاف:قام بالعملية الثانية كل من الدكتور بدر الطوحري والدكتور غسان والدكتور خالد الخضر بعد العملية تم ترقيدها بالمستشفى بما يقارب (15) يوم بعد ذلك تم سحب درين الاوساخ والابقاء على درين البراز حينها تم اخراجها ممن المستشفى وخلال فترة بقائها بالبيت حصلت العديد من المضاعفات وكنا نتردد على الاطباء المذكورين بعياداتهم الخاصة باستمرار وخاصة بدر الطوحري, خلال عشرة ايام حصل لها انتفاخ بالبطن شديد مصحوب بآلام شديد وخروج براز من فتحة البطن ثم نقلها الساعة (3) فجرا الى المستشفى 22مايو وفي الساعة السابعة صباحا انفجرت بطنها من عملية فتح البطن وخروج البراز من الامعاء الى خارج البطن من نفس فتحة العملية بالرغم من تطمينهم لنا بأن الامور طبيعية ولا يوجد خوف عند ترددنا على عياداتهم . وتابع: قدمنا شكوى ثانية الى مدير المستشفى وشرحنا فيه جميع ما حصل لابنتي حيث قام المديربتشكيل لجة مكونة من (3) اطباء حينها قامت اللجنة بمعاينة البنت وامعائها خارج بطنها والبراز ملى بالبطن حيث قالوا اللجنة ان الامور عادية ولا وجد ضرر بالرغم ان امعائها وبرازها خارج بطنها, حينها اتخذ المدير قرار بإضافة الدكتور عبدالواحد الدقم بصفته اخصائي معروف لمشاركتهم بالعملية الثالثة, واجريت لها عملية ثالثة حيث وبحسب كلامهم انهم استأصلوا اجزاء من الامعاء والقولون بحجة انها متليفة وقاموا بنقل القولون الى خارج البطن بعد العملية تم التأكد لنا من قبل الاطباء بأن الاوضاع عادية ولا يوجد خوف وليس بها اورام وستكون طبيعية كان ذلك بتاريخ 19/4/2019م وترقدت بالمستشفى ايضا حوالي عشرة ايام حيث انه من قام بالعملية الثالثة الدكتور بدر الطوحي والدكتور مختار شايف والدكتور غسان والدكتور خالد الخضر ، وتحت اشراف الدكتور عبدالواحد الدقم وبعد خروجها تم مراجعة الاطباء المذكورين في عياداتهم خلال شهر رمضان واكدوا ايضا ان الامور طبيعية وانه بعد العيد سيتم اعادة القولون لوضعة الطبيعي . مضيفا:"مر شهر رمضان كاملا دون اكل او شرب او براز ما عدا المغذيات وقد ساءت حالتها يوما بعد يوم بشكل كبير ومتسارع وبعدها قمنا بنقلها الى مستشفى الجمهورية حيث تمت معاينتها من قبل الاطباء واجراء الفحوصات اللازمة والاشعة المقطعية وتبين ان حالتها سيئة جدا وسيتم اجراء عملية لها ولكنها محاولة لإنقاذ ما يمكن انقاذه وان كل ما كان يقال لنا فهو كلام غير صحيح وبعد اجراء العملية في 27/6/2019م ظهر ما كان مخبأ حيث تبين بان الامعاء مسدودة وان معظم الامعاء هشة جدا وتوجد بها تقرحات كثيرة ويوجد بها براز يخرج الى تجويف البطن مع وجود انتشار كثيف لعلامات سرطانية مع وجود بعض التدهورات بعدة اماكن منها الكبد والرحم وجزء من المثانة الايسر ومعظم اجزاء الامعاء (بحسب تقرير مستشفى الجمهورية ) . وتساءل محمد: هل هذا مستشفى او مجزرة ومن هو المسؤول عن فقداني لابنتي نتيجة لأخطاء هؤلاء الذي نسميهم مجازا اطباء. مناشدا رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي, ووزير الصحة د. ناصر باعوم بالتحقيق مع الطاقم الطبي لمستشفى 22 مايو.