لايزال أبطال لواء النقل دار سعد , يقدمون الشهيد تلو الآخر والمصاب يتبعه مصاب , في مشاهد مهيبة من البسالة والثباث في مواجهة الانقلابيين الحوثيين في الساحل الغربي , فبالأمس صد أبطال لواء النقل هجوما حوثيا أسفر إلى مقتل حوثي وإصابة عدد اخر , فيما اصيب أحد أفراد اللواء ,
العجيب انهم يقاتلون بصمت لا نرى الأضواء الإعلامية حولهم لأنهم وقيادتهم وهبوا أنفسهم للدفاع عن الدين والوطن قبل حب الظهور وكسب العاطفة المتلونة .. يتساقط منهم الشهيد والجريح في سبيل تحقيق النصر ويحققوه دون ضجيج .
أبطال لواء النقل يجسدوا الشجاعة والبطولة بحد ذاتها ولا يستمد الأبطال تلك الشجاعة إلا من دين صادق بالدفاع عن الحق وقيادة حكيمة حسستهم بقيمة ما يقدموه لهذا الدين الغالي والوطن , وعملوا معهم كاخوه وليس كقيادات , قريبون جدا من ألمهم واوجاعهم فأحبوا الجنود فاحبوهم.