نفى الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، المهندس نزار هيثم، صدور قرار من المجلس عن تشكيل مجلس عسكري كما نفى صدور بيان للمقاومة الجنوبية. وقال هيثم أن الإشاعات الُمغرضة من أخطر الحروب المعنوية ، والأوبئة النفسية، بل من أشد الأسلحة تدميراً، وأعظمها وقعاً وتأثيراً ضد الجنوب ويتم صناعتها من دوائر ترتبط بالإرهاب الإخواني والحوثي وموجهة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية . وأضاف "الهدف من كل ذلك هو حرف الأنظار عن جرائمهم الشنيعة بحق أبناء الجنوب والإساءة للجنوب وقيادته السياسية والعسكرية والأمنية ونشر الفوضى في محافظات الجنوب وتأليب الرأي العام المحلي والدولي". وتابع: وفي هذا السياق اجتهدت قوى الشر في عدة اشاعات منها ماتحدث عن بيان مزعوم للمقاومة الجنوبية لا أساس له من الصحة واختلاق قصص وهمية عن ماحدث بمعسكر الجلاء وهذا ما سيتم كشفه بعد انتهاء نتائج التحقيق قريبا جدا وأيضا تصنيف وتأليف لقرار لم يصدر عن هيئة الرئاسة وأعطوه رقم 29 لسنة 2019 عن تشكيل ما أسموه مجلس عسكري. وأردف هيثم: "إضافة لكثرة المحاولات الرخيصة لإلصاق الحوادث الفردية غير المقبولة تارة بأسم قوات المقاومة الجنوبية واخرى بأسم قيادات المجلس الانتقالي التي أكدت مرارا وتكرارا ادانتها ورفضها لكافة الجرائم التي تنطبق عليها كل تعريفات وتوصيفات الجرائم المروعة والانتهاك الممنهج والمخطط له والجسيم لحقوق الإنسان". واختتم قائلا: "لذا نتمنى على الجميع تجاهل الاكاذيب وفضح تلك المطابخ بالأخص في وسائل التواصل الاجتماعي وبعدم تناول وتعاطي شائعاتها والاعتماد على المصادر الرسمية للمجلس كمصدر للمعلومة".