هناك جهة واحدة هي من تقود كافة الاحداث بالتفصيل، هذه الجهة تدير الازمة بعد أن خلقتها وتدفع بعدة تيارات لاحقة لنفس الهدف، استشهاد القائد أبو اليمامة معد لهُ مسبقا وتاتي هنا إبداع إدارة الأزمات باختلاق سيناريو ساذج نظريا ومؤثر عمليا، بعد عملية الاستهداف بأقل من 72 ساعة يؤذن لخلايا مجهولة وخفيه بتنفيذ عمليات إحراق بسطة واحدة تعود لشماليين في المنصورة والاختفاء، مالذي حدث بعد ذلك....هناك مستهدف سيتلقى هذا العمل ويحتضنه ويتكفل بالعمل به نيابة عن خلية إدارة الأزمات الاصليه، حدث ذلك بسرعة وبعد أن كان الأمر مجرد إحراق بسطة واحدة وفي ليل حالك الظلام وبايادي مجهولة أصبح العمل في عز النهار وبايادي معروفه اكملت المسيرة وقادت هذه الخطة بلا وعي وعيني عينك، كانت خلية إدارة الأزمات قد درست التركيبة النفسية والاجتماعية وتعرف جيداً أن هذه الأدوات ستبحث باسرع وقت عن الرد على جريمة الاغتيال وباي طريقه كانت وهذا ما حدث، تلقفت هذه الجهة الطعم وحملت الخطه على عاتقها ونفذتها وهاهي تتحمل كافة المسؤولية الإنسانية والأخلاقية وبمجرد أن تهدأ الأمور سيعرف الجميع أن هناك خطأ عظيم جدا قد حدث، الدليل على ذلك أن كافة النشطاء والإعلاميين والمحسوبين على الانتقالي ومناطقه تلقفوا الطعم وتحركوا بلا دراية لإنجاح المخطط وشرعنته والدفاع عنه ومهاجمة منتقديه ولكن بلا اقتراب..فقط تشجيع وتصفيق وتحريض ولأن الخلية نافذة فهي تمتلك خيوط الكل في هذه المسرحية، لم تتوقف خلية إدارة الأزمات عند هذا الحد بل استدرجت مناطق وقبائل بحالها إلى هذا المستنقع، يراد للأمر الا يكون رسمياً فُجنب المجلس الانتقالي ومنتسبيه وقيادات الحزام الأمني وأفراده والتقطت يافع عمن سواها هذه المؤامرة وتصبغت قبائلها وشخصياتها وابناءها بلون الأزمة المفتعله لوحدهم سيواجهون المدفع ولن تسقط يافع فهي الشموخ والكبرياء الجنوبي ولكنها ستتضرر كثيرا، خلية إدارة الأزمات هذه تقوم بتجربة أتفه الاستراتيجيات لإرباك المشهد السياسي داخل اليمن والذي بدوره سيسهم مباشرةً للتأثير على مشهد تطورات مضيق هرمز والنزول من سفينة الغرب ومداهنة الشرق عبر الإتفاقات الحدودية وتأمين البحر... والأهم من ذلك تأمين الدولة التي ينتمي إليها أفراد خلية إدارة الأزمات حتى لو أزعج ذلك محمد بن سلمان شخصياً. الرحمة للشهيد ابو اليمامة وشهداء الجنوب.....،