إنها معركة الخدمات وإعادة الحياة إلى مؤسسات الجنوب.. أمام الانتقالي أصعب معركة، وعلى القيادة أن تشمر سواعدها وتعطي الخبز لخبازه: - إعادة الخدمات الأساسية، وحفظ أمن المواطنين وتفعيل الشرط والنيابة والمحاكم والدوائر الحكومية. - محاربة الفساد وايقاف نهب الأموال العامة. - الضرب على أيدي العابثين والفاسدين. - مرحلة إعادة الإعمار الحقيقي واستغلال الدعم الدولي في الاتجاه الذي يصب في خدمة الوطن والمواطن. إنها معركة الإخلاص والنزاهة، وهنا يحتاج المجلس إلى أن يعتمد على كوادر مؤهلة ونزيهة والاستفادة من الخبرات القديمة كل في مجال تخصصه وإعادة تأهيل الموظفين، وكذلك احتواء الجنود في الألوية الرئاسية وإعادة ثقتهم في أنفسهم ودمجهم في قواتنا الجنوبية المسلحة. علينا أن نتعظ من أخطاء الغير، فالمحاصصة والمحسوبية تفضي إلى الفشل..وماخاب من استشار.. والجنوب مليء بالكوادر المؤهلة والخبرات من الوزن الثقيل، ولاضير في الاستفادة من الاستعانة بالمعاهد والشركات الدولية المتخصصة في هذا المجال.. الجنوب ينتصر..