لا اعلم من اين ابدأ الكتابة فالتعبير يخوبني وذهني لمحتار ولم اجد الكلمات والجمل المناسبة وقلمي لعاجز عن التدوين مايدور بداخلي فلم يفارق الحزن محياي غمر الحزن قلبي وسالت عيناي دمعها وسقط ذلك الدمع ليختلط بطعامي يصادف يوم الثلاثاء 17-9-2019م مرور اربعون يوماً على فراق اخي عيسى علي محمد الطويل الذي فارقنا صباح يوم الجمعة الثامن من ذو الحجة 1440ه الموافق 8-8-2019م وترك رحيله اثر كبير في قلوب ابي وامي قبل قلبي وقلوب اخواني اربعون يوماً غاب فيها تواصلك عني لم تصلني منك رسائل نصية ولا اتصالات اربعون يوماً مرت وفيها الكثير والكثير من ذكرياتك حتى التواصل مع اهلي والسؤال عن احوالهم يحمل ذكرياتك لانني كنت اتواصل معهم عبرك وكان سؤالي عن احوالهم من خلالك رحلت وشعرنا بمكانتك واهميتك بين اوساط اسرتنا المتواضعة فبماذا ارثيك وماذا عساني اكتب عنك فافكاري مشتته وقلبي يتآلم وعيناي تقطف دمعها المالح فلا يوم مر إلا وذكرك حاضراً فعندما اكون وحيد المكان وافكر لنفسي واتذكره اشعر بان قلبي يهتز من مكانه فكثير من الاماكن ان لم تكن جلها تحمل الكثير من الذكريات لك لقد رحلت ايها الاخ النبيل فجأة والاشد الماً ان الاقدار منعتني من رؤيتك والقاء النظرة الاخيرة عليك واداء الصلاة على روحك والمشاركة في تشييعك فرحيلك كسر ظهري وستظل ذكراك معي طيلة الايام والاشهر والسنين فان العين لتدمع وانا على فراقك لمحزنون لا ادري بما اعبر عن مابداخلي إلا انني اختتم بالدعاء فاسال الله العلي القدير ان يرحمك بواسع رحمته ويسكنك فسيح جناته.