لا فرق في أن تكون فاشل أو تكره النجاح فالأمران سيان .. ومن المؤسف له حقاً أن نرى بعضاً من مدمني الفسبكة وهواه الواتس يجدون من هاتين الوسيلتين ملاذاً ومهرباً لتفريغ شحنات حقدهم وكراهيتهم لنجاحات الاخرين خاصة وأنهم قد جربوا وفشلوا ولم يجدوا من بد في تبرير فشلهم سوى أنهم يسعون لإقامة الحد على من أراد الله لهم النجاح في مهامهم ومسئولياتهم .. وقاتل الله الفراغ الذي حول هؤلاء الذين لا حول لهم ولا قوة سوى الولوج من باب التشهير والتشويه .. لماذا ؟ لا لشي سوى أنه كسر جماح ذلك النجاح الذي تحقق .. هم قله قليلة جداً لا يتجاوز عددهم أصابع اليد وهم من يحاربون كل نجاح يقوده ربان التعليم الأول في حضرموت الساحل الأستاذ/ جمال سالم عبدون الذي بزغ نجمه ولمع في سماء الوطنية وحب حضرموت وأثبت بممارساته وقيادته لقطاع التربية والتعليم بانه الأكفاء والأجدر بحيث لم يبلغ أسلافه ما بلغة ، لا يحب الظهور شخصية متواضعة تقابل الحقد والكراهية والتشهير والشتائم بالبسمة صاحب معدن أصيل مهما تطاول عليه الأقزام وميزته أنه يقبل التحدي ويجتاز صلف أولئك الذين يريدون النيل منه لا بأسلوبهم أو ردود الفعل المتشنجة لكنه رده عليهم بالعمل والانضباط والمثابرة وتحقيق المزيد والمزيد من المكاسب لقطاع التربية والتعليم .. الأستاذ/ جمال عبدون ليس كما يدعي الآخرون أولئك المتباكون على التعليم وخاصة ممن ظهروا مؤخراً من مفسبكين وموتسبين لتشويه صورة التعليم في حجر ومناطق نائية أخرى هل أدرك هؤلاء بأن هناك مدارس أنشئت في مناطق كثيبة ويون بمديرية حجر .. هل يعلم هؤلاء بأن جمال عبدون قد وجه مكتب التربية بحجر بعدم السماح لأية فصول تبنى من عريش خارج خطة مكتب التربية تعهد بأن لا تبقى في عهده عشه لمزاولة التعليم وفي تقديرنا بأن هؤلاء لم ولن يكن حرصهم على العملية التعليمية وتوفير كافة سبلها . ووسائل نجاحها أكثر من جمال عبدون الذي تحمل عناء ومشاكل التعليم بالساحل بكامل مديرياته وفي أحلك الظروف وأشدها قسوة قاد التعليم وهؤلاء على علم بذلك وكان مثالاً للقائد التربوي الحقيقي وذلك بفعل إخلاصه وتعاون ودعم الراعي الأول للتعليم في حضرموت اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية الذي وضع نصب عينيه قضية التعليم في برنامجه في النقاط الستة عشر التي لازلنا نتذكرها حتى اليوم .. وصل التعليم إلى مناطق لم يكن يتصور أولئك المفسبكين والمتوتوسين أن يصل إليها أو لأنهم في الأصل لا يعرفون عنها إلا أسمها .. إذاً لماذا كل هذه الحملة يا هؤلاء .. لم نرى من ربان التربية والتعليم ساحل حضرموت إلا كل ما يثلج الصدور وإنجازات تلو الانجازات .
جمال عبدون لن تستطيعوا استفزازه مهما خطت أقلامكم وأفكاركم السوداء وابتكرتكم الأساليب التضليلية لتنال منه أقلامكم الرخيصة ولن تستطيعوا فهو ولسبب بسيط قد تخطى وتجاوز أساليبكم ودخل في بواطنها وعرف رخصها وهو أيضاً لا يبحث عن أحد لتلميع وتبيض وجهه ندعوكم للخروج كل في موقع سكنه ليرى الانجاز التربوي وهي إجابة شافية لمن أراد خدش كبرياء الرجل ولن تكونوا أرحم وأحب لأطفال المدارس مثل ما يحبهم ويوفر لهم كل احتياجاتهم ومتطلبات تعليمهم .. كفوا يا هؤلاء وابحثوا عن طريق آخر.. التربية والتعليم خط أحمر يمنع الاقتراب .
