بعض المصطلحات والتسميات العامة في اعلام الانتقالي تكون في بعض الاحيان خارج سياقها العقلاني ومثل هذه المبالغة في بعض التسميات والمصطلحات قد تسيء للانتقالي وقياداته اكثر مما تفيد لأنه صاحب مشروع انتقالي كما تم تفويضه ولم يحن بعد الانتقال الى الدولة الفعلية القائمة على سائر اراضي الجنوب وعندما يتحقق ذلك يكون لكل حادث حديث . ولا احد يريد منا في الجنوب ان نكون كفلسطين برلسين ابو مازن في الضفة وهينة في غزه وهم يتقاتلون ويثيرون الاحقاد بين اوساط شعبهم على دولة لم تولد بعد.
هم مثلنا نقاتل بعض واقصد ( الجنوبيين ) ونتصارع على دولة لم ترى النور بعد.
وكان الاهم ان نوحد صفوفنا اولا من اجل صد غزو ثالث يعد له الطرف المتربص بالجنوبيين ( الاصلاح والقبائل ) ليعيد غزونا كما حصل عام 94 وعام 2015م ومؤخرا في شبوة وحشد قواهم نحو عدن.
وهم دائما يتقدمون الصفوف برجالنا الاشداء والشجعان من ابناء الجنوب والكل يعلم ان الجنوب لم يهزم الا حينما استخدم خصومنا بعض الرجال الشجعان من ابناء الجنوب وهم اتوا بعد ذلك ليقطفوا ثم النصر والسيطرة على كامل اراضي الجنوب وشعبة وثرواته ومن اجل تجاوز هذه الفرقة التي يستخدمها عدونا لتحقيق اهدافه على العقلاء الجنوبيين في كل محافظات الجنوب ان يتوحد ويتواضعوا لبعضهم في هذه الظروف ومن اجل تلاحم ووحدة ابناء الجنوب نقول لقيادات الانتقالي تواضعوا وسموا انفسكم بما يليق بمكانتكم التي فوضكم من اجلها اغلب الجنوبيين ( رئيس المجلس الانتقالي ) وكذا نائب رئيس المجلس الانتقالي
ووجهوا بتأكيد ذلك لكل صحفكم والصحف المناصرة لكم بدلا من التسمية العامة ( الرئيس الزبيدي ) وايضا نائب رئيس المجلس الانتقالي بدلا من التسمية الحالية الرئيس الزبيدي هكذا حاف ونائبة ايضا نائب الانتقالي وليس نائب الرئيس عام وحاف.
واعلموا ان الزعامات لا تدوم والاوطان وحدها ووحدة ابنائها هي التي تدوم ورسولنا الكريم يقول من تواضع لله رفعة.
وغالبية الجنوبيين يطمعون ان يظل المجلس الانتقالي الواجهة الرئيسية للجنوبيين عامة يتواضع قياداته وكوادره وكذا بمد ايديهم بصدق وبدون تعالي الى كل ابناء الجنوب مهما تباينت وجهات النظر كي لا نترك حزب الاصلاح ومعه بعض النخب السياسية الشمالية تلعب بعواطفنا وبعض تناقضاتنا ومن ثم يجعلونا ادوات لتحرير مشاريعهم الهدامة التي تريد ان يبقى الجنوب عامة تحت وصايتهم.
والا فالحرب علينا قادمة ولكن بوحدتنا الفولاذية نستطيع صدهم ان فكروا بذلك كما صديناهم عام 72 و 79 و 2015 بوحدة رجالنا وشدة بائسهم من كل محافظات الجنوب فهل نستفيد من دروس الماضي حاليها ومرها هذا ما نأمله من الجميع. والله من وراء القصة