لقد طال حوار جدة لأن القضية الجنوبية مطروحة بقوة،وبإشراف دولي،وبمفاوضين جنوبيين مؤتمنين على حقوق شعبهم، ولهذا رفضت الشرعية بالبدء،وأقرت بعدها،وانسحبت في النصف،وعادة بالأخير، والأنتقالي واقف لهم بحق وحقيقة لا يقبل التزييف،يعني لخبط على الشرعية أوراقها،وجعلها تتحرك مشاوير من الرياض إلى جدة رايح واجي كباص نقل أجرة،أو كالديك المذبوح، وذلك لأنهم متعودون على الكذب والتدليس والتزوير،وإستقطاب من ينفذ أوامرهم ليخرجوا للشعب بمخرجات ليس لها أدنى واقع،كما حدث في مسرحية صنعاء، المهم هذه المرة لم يستطيعوا يكذبوا،ولا يخادعوا،معهم طرف ندي واحد لا يقبل المتاجرة والبلطجة،ولهذا طال عمر هذا الحوار،لأنه شرعي، المهم وعد للجنوبيين ما يتأخر السيل إلا من كبره