في مشوار منتخب الناشئين الذي خاض غمار منافسات مجموعته الآسيوية التي اقميت في قطر ونال فيها.. وجدت نفسي في مساحة خاصة وأنا اتابع أداء التشكيلة التي كان فيها الواعد محمد احمد "بوتشي" نجم فريق فحمان ..يمسك بزمام المبادرة في صناعة الهجمة والذهاب بها الى مناطق الخصوم والتسجيل في بعض الاوقات. خصوصية المساحة التي جمعتني باداء"بوتشي" انه قادم من حيث كنا نخوض مع كرة القدم جماليات الموعد والمنافسة .. من حيث احببنا هذه اللعبة ومرينا عبرها الى فضاء أوسع برفقة اندية كبيرة .. من " مودية" حيث للقلب حيز .. رافقت أداء الموهوب الذي تفنن وقدم جماليات كرة القدم .. بحرص وعناية لم يكن لي فيها سواء ان أطيع الاحساس والمشاعر الفياضة التي احببث بها "بوتشي" لما يقدمه ويبهر به الجميع .. ثم لحالة الربط التي تجمعني به من حيث مسقط الرأس. بوتشي الخطير .. بوتشي الحريف .. بوتشي النجومية الواعدة .. الذي جاء من أبين الولادة للنجوم .. برفقة تشكيلة منتخب الصغار .. وضع البصمة على ملاعب اكاديمية اسباير .. ليفرح شعب باكملة ويفرح ابناء مودية بخصوصية أنها سابقة لم تنلها هذه الأرض الطيبة من سابق ... رغم انها قدمت كثير من النجوم على مر السنوات. يطول الحديث في حق "بوتشي" الذي رسم البهجة على وجوه المتابعون عبر شغف كرة القدم .. تألق بوتشي وارتبط بسكة مفتوحة في المواجهات الثلاث .. وكان من بين الأدوات المهمة التي تصنع الفارق على الملعب ليتحقق الانتصار .. لهذا سنكتفي بالقول بأننا أمام حالة فرح .. وحالة جمال .. وحالة من العطاء .. الذي امتزج بأقدام ال " بوتشي" .. الأمنيات ان يستمر بهذا الأداء لتتكرس نجوميته ويكون على مسار المواصلة مع اللعبة ومنعطفاتها.