في زمانهم وحين كان لهم علاقة بكرة القدم وملاعبها في عدن عبر لوني التلال والوحدة العدنيان .. كان النجمين الكبيرين الذان تحملهما ألوان الصورة ، حالة خاصة من النجومية التي اختلفت في جزئياتها ما بين وقت آخر وفقا لمقومات كلا منهما في مسار اللعبة ومواعيدها في فضاء اللعبة داخليا وخارجيا . ابوبكر الماس " جوهرة الأزمان "نجم التلال والمنتخبات .. واحمد مهدي " الأحمدي" الملك في أروقة نادي وحدة عدن .. هما قصة شاملة للنجومية التي تربعت في أذهان المحبين سنوات طويلة في إطار مشهد تنافسي جمع الاثنين في لقاءات التلال والوحدة حينما كانت كرة القدم تتنفس الأسماء الكبيرة وتنحني لقامات كبيرة وأساطير تقدم فنون عطاءها مع الساحرة لتكون في صميم الإعجاب عند كل من يرصدها ويتابع جمالياتها على بساط ملاعب ترابية أبرزها ملعب الشهيد الحبيشي . لن أخوض في حديث عن تاريخ النجمين فكليهما له خصوصية بحتة تتحدث عنها الأرقام والبطولات والحضور الدولي وحتى المشاركات ضمن نخب عربية وفي هذا للماس قصة نالها دون غيره .. إنا هنا أتحدث عن تاريخ لعدن حالة خاصة ومميزة فيه مع كرة القدم التي لم تعد تمتلك صفات ما كان ولا من ادني المستويات ، فأمثال ابوبكر الماس والأحمدي ، عجزت الأمهات وكرة القدم أن تأتي بمثلهما ليكون عناوين لحقبة من الزمن مثلما كانت تلك الحقب تبلور نفسها بأسماء كبيرة وكبيرة جدا لن يكون هذا الحيز كافيا حتى لسرد أسمائهم . صورة الحديث وهذه السطور تغني عن إي كلام .. صورة من عمق التاريخ ومن أصل النجومية .. فهي تحمل بين ألوانها " جوهرة الأزمان " ابوبكر الماس"واحمد مهدي الأحمدي " الملك" وبين لقبيهما حدث بالكثير فهناك تاريخ طويل مزج ألمتعه والفن والجمال والسحر مع المستديرة .. نجمين كبيرين جاء في زمن النجوم والأسماء الكبيرة .. فقدم كلا منهما مشاور وكتب تاريخه بأفضل الحروف ، وفقا لمعطيات كثيرة ميزت هذا عن ذاك .. وان هنا لن امر في ما لديهما في صفحات التاريخ وما كتب بحروف الذهب .. لان ذلك يعرفه المتاعب لكرة القدم ومن رافقهم في المشوار لاعبا كان أو إعلاميا أو حتى مشجعا .. فهذا الماس .. وهذا الأحمدي .. هنا فقط نحن ومن خلال "عدن الغد" نلتزم خطاء سيكون لنا فيه مواعيد كثيرة من كثير من نجوم اللعبة الذين أصبحنا نلتقيهم ونجتمع بهم بعد سنوات طويلة عبر فعاليات كروية تعيد لنا سنوات العطاء التي مرت برفقتهم عبر اللعبة الساحرة في الزمن المختلف الزمن الجميل .. في الصور روعة التاريخ وفيها عبق وجمال وإحساس لا يقارن ، فهاهي ابتسامة السنوات والشيب الذي غزا الشعر ، تتحدثان عن اسمين لنا فيهما خصوصية لا تقبل إلا بحديث راقي وحديث لائق يلازم قيمة من نمر بهما ونعانق بسطورنا تاريخهما الطويل . يبقى الحديث عن البكري والأحمدي ، حالة مزج لو نظرت إليها لوجدت أنها منقوصة .. فهما مزيح للنجومية التي عانقت كل من تابعها والتزم مواعيدها .. هما قصة طويلة ومشاهد متعددة ستعود إلى الجميع من خلال صورة نرفقها هنا .. صورة تعبر عن نفسها لأنه أكثر من ألوان وأجمل من إي عنوان .. فقط نضعها أمام الجميع لنتذكر ونسترجع ونعود إلى الوراء لذلك الزمن الجميل بكل شيء فيه وهنا الحديث عن الأداء والعطاء وكرة القدم وعشاقها. ويبقى لنا برفقتكم يا نجوم كرة القدم مواعيد قادمة .. لو حكينا ياحبيبي نبتدي منين الحكاية !!