أمثله كثيره تداولناها في مجتمعنا ونقصد بها فئات وشرائح معينة هي موجودة في مجتمعنا وربما في الكثير من المجتمعات وخاصة المجتمعات العربية ولكن عندنا ظهرت وخاصة في هذه الفترة بشكل فاق ما كنا نتداولة ( كمثل) لبعض الحالات او كصورة من الصورة التي كانت تقع بين الفترة والأخرى في زمن ما ومكان ما، من شخصيات كانت تتسلق وتتنطط وتقفز على حقوق الغير من نشاطات ونجاحات وافكار واعمال وتدعي أنها من قامت وتقوم بتلك الأعمال والنشاطات والنجاحات والمشاريع وحتى الفكرة التي يطرحها صاحبها في مجلس ما او موقع ما او ورشة ما تجد تلك الشخصيات وقد قفزت بحركاتها البهلوانية (مثل القرود) وراحت تصول وتجول وتدعي وتنسب تلك الفكرة لها ولأنه ليس صاحبة الفكرة والمشروع والذي هو ملك صاحب الفكرة الأصل تجد تلك الشخصيات (سارقين المهرة ). يتخبطوا ويتركوا في تخبطهم أخطأ وعيوب وعوارات كثيرة تسيء لتلك الأفكار والمشاريع لأنها بحسبه بسيطه وباختصار شديد ليس هي صاحبة الفكره والمشروع ولكن هكذا هم سارقين المهرة. سارقين المهرة ليس فقط في القفز والتطفل على حقوق الأخرين وينسبوها لهم سارقين المهرة زوروا تاريخ شعوب واوطان سارقين المهرة سرقوا نضالات رجال كان لهم دور في الكفاح المسلح وفي العمل الثوري والوطني والثقافي والعلمي قديم وحديث واليوم التاريخ يعيد نفسه هكذا هم راكبين الموجات وسارقين المهرة ولابسين ثوب العارة.. والخ. سارقين المهرة ولابسين ثوب العارة الذي يتدثروا به دائما ينكشوف ويفتضحون فالتاريخ يكتب ويسجل والأقلام تدون والعالم يرصد ويتابع. سارقين المهرة مثل المواليد الخدج ان عاش فلا يستفاد منه.