إلى الواهمون أن الشرعية هي البديل للقضية الجنوبية فهم غارقون في وحل الأوهام الفندقية على أمل اللصوصية لمجهودات الآخرين إلى المملكة تصدير الإرهاب وخلق الأزمات في المنطقة لن تفرضوا على شعباً جباراً واقعاً غير الواقع الذي اختاره منذُ أكثر من ثلاثة عقود ليطل علينا السفير الإخونجي محمد الجابر ويعطي الضوء الأخضر للحرم السفير بغزو شبوة إنهاء شبوة العظيمة التي لن يركعها الإخونج وسوف تنهض بإذن الله تعالى. إلى من يلوحون إن الإمارات سوف تغادر المشهد الجنوبي وتترك الجنوب للعناصر والتنظيمات الإرهابية رسالتنا لهم إن الإماراتيين على رؤوسنا وفي قلوبنا كانو في الجنوب أو في أبوظبي فهم أهلنا وأخواننا وسوف يقفون معنا وإلى جانبنا يكونون أينما كانو فنحن إلى جانبهم فلن نخون العهد ولن ننسى التضحيات التى قدمها الشعب الإماراتي في سبيل تحرير عدن. إلى المطبلون للسعودية إنها قائدة التحالف باليمن فكيف لها أن تدافع عن اليمن وهي لن تستطيع أن تحمي أطرافها سياسة إخونجية يقودها آل جابر ستؤدي إلى المزيد من الفوضى والعبثية في المنطقة عامة واليمن خاصة. والتالي سيعود وبالها على صانعها وستذكرون كيف سيكون حال المملكة في القريب العاجل بسبب تخبط سيادتها وعدم إتقان الرؤية المستقبلية لضمان حفظ الأمن القومي في المنطقة. نحن الجنوبين لدينا قضية عادلة لم تكُن قضية الحوثي أكثر عدالة من القضية الجنوبية. لن نسمح لمن سفك دمائنا بالعودة إلى تربع عرش الحكم في عدن ولم نخسر أكثر مما خسرناه والأيادي المرتعشة لن تصنع دولة انتهى الحوار وتبقى البندقية هي الصوت الأقوى للحوار في الميدان اثبتوا أيها الأبطال ودافعوا عن اعراضكم والإمارات هي إلى معنا كانت في عدن أو في أبوظبي فجميعهم وطننا.