قوات سوريا الديمقراطية التي كانت إلى الأمس القريب، رأس الحربة لمحاربة تنظيم داعش الارهابي في سوريا، وطهرت مساحات كبيرة جدا من الأراضي السورية من الارهاب، واقامة النظام والأمن في القطاعات والمدن الكردية، تحولت بين ليلة وضحاها إلى تنظيم إرهابي، بعد أن تخلى عنهم العالم وأولهم الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي تتزعم سياسات المجتمع الدولي، المتسمة بالنفاق والابتزاز واستغلال الشعوب. هاهم الاكراد يواجهون مصيرهم لوحدهم، ويتصدون لآلة الموت والدمار التركية وهي تعتدي مجددا على الأراضي السورية، في تحد سافر للقوانين السماوية والارضية، انها العنجهية الاردوغانية المتشبعة بروح العنصرية والشعوبية المقيته، إلا أن الرهان يظل على إرادة الشعب الكردي في سوريا، الذي سبق وأن اذاق المعتدي التركي مرارات الهزائم في السابق، ولن يكون مصير العدوان الجديد الا الهزيمة، وسينال أردوغان اللعنات والخزي والعار.