رجل دولة بكل ماتعنيه الكلمة ووطني غيور محب لشعبه ووطنه، انه الدكتور أحمد عبيد بن دغر الشخصية الوطنية البارزة، والذي ازيح من منصبه من رئاسة الحكومة بطريقة غريبة وعجيبة، وليس ذلك وبس بل احالوه للمحاكمة، ومع ذلك تقبل القرار بروح وطنية عالية وثقة كبيرة بالنفس وكان ونعم الرجل الوطني، ولم يتقبل القرار برد فعل مغاير مثله مثل بقية القيادات التي كانت ضمن سلطة الشرعية ، وعند التغيير تغيرت مواقفهم ومفاهيمهم للمسئولية، وكان ردهم (النباح والعويل) باسم الوطنية الزائفة، وهم معروفين اليوم لأنهم في الأساس فقدوا مصالحهم الشخصية، على عكس الدكتور أحمد بن دغر الذي تقبل القرار بصدر رحب ولم يهاجم احد او ينتقص من قيادة الدولة، لأنه يؤمن بان المسئولية تكليف وليس تشريف او تحقيق مكاسب خاصة على حساب الوطن ومصلحته، واثب بن دغر بانه رجل الدولة والشخص الوطني الذي يبحث عن المصالح العامة للوطن ولم يفرط في شبر من اراضي الوطن وله مواقف مشهوده في محافظة سقطرى، ورغم الضغوطات التي مورست عليه وتشويه سمعته من بعض العناصر المرتزقة والماجورة، ولكن للأمانة والتاريخ الرجل كان في قمة المسئولية والوطنية والاخلاص والوفاء للوطن وسيادته وكان موقفه مشرف لكل الوطنيين والمخلصين لوطننا اليمني الكبير. بن دغر إعطاء دروس مجانية في الوطنية وحب الوطن ولم يساوم او يتنازل عن مقدرات هذا الوطن الغالي، فكان ونعم الرجل الصنديد والعنيد الذي لايبيع او يتنازل عن مصالح الشعب والوطن، ومثل عقبة كبيرة أمام الطامعين بخيرات ومقدرات هذا الوطن المعطاء بشعبه العظيم والصابر الذي عانى كثير من المصاعب من أجل اذلاله وتركيعه على حساب عزته وكرامته. تعظيم سلام للرجال الأوفياء والمخلصين للوطن وسيادته من أمثال رجل الدولة المخلص الدكتور أحمد عبيد بن دغر الذي اثبت وطنيته في كثير من المواقف العصيبة التي يمر بها الوطن اليوم ، وأكد ان الثوابت الوطنية خط أحمر لا تنازل عنها ولاتفريط فيها مهما يكون الثمن، وقد يدفع الثمن من أجلها، وكم انت كبير يابن دغر أمام أصحاب المشاريع الصغيرة وعبيد الدراهم ممن يبيعوا الوهم على الناس البسطاء مستغلين الوضع المعقد الذي يمر به وطننا الغالي.