كلمات الشاعر الكبير سعيد فرج باحريز (1990--1987) شاعر الحارة الفيلسوف الامي الذي وهبه الله موهبة الشعر وملكة فلسفة الكلام وحكمته وصبه في قوالب الشعر ليصير فيما بعد مثل واحكام يضرب به الامثال في كل الاوقات والاحيان..وباحريز ذاب حباً في معشوقته وحافته ..الحارة..مدافعاً عنها في كل معارك المساجلات..رصاصة كلماته وسيفه يداوي راس من يشكو الصداعا..كان في كل المعارك بفرسه يصول شاهرا سيفه لكل من تسول له نفسه ولسانه النيل من كرامة وشرف حافته..،هذي الحافة لم تجازي باحريز كما ينبغي له.فتجاهلته واهملته عند مرضه واسقته الشواغل والكلول..عندما قلب عليه الزمن ظهر المجن واصبح قعيد السكن رهين المحبسين..فلا صديق تسر النفس طلعته ولا قريب يرى مابه فيكتئب لقد قال في الحارة ما قد قاله الشعراء الاوائل والمحدثين قال فيها الكثير من المدائح التي تسر السامعين وتشد عقول الفاهمين قال فيها سلام على حافة اذا ونيت قالت ايش بك وان قد ضرب راسك تبيت تحت راسك ماتنام وقال ايضا وسلام عاحافة غريزة اصل وعزيزة نسب لي تملي المصرة وتعطينا على كل مااستخير حافة اذا مارضيت بالفضة رضتنا بالذهب وان مابغيت الغزل ذرعت لي من الطاقة حرير وقال كذلك سلام عا حافة ملانة رجال وملانة زون المنتهى قدها في الدنيا وقرة كل عين وقال سلام عاحافة اذا حبتك تسقيك اللبن واذا نوت مزقلك زقلت بك وقالت من انت تكون وسلام عا حافة لبوها حظ من عز وجل ربي عمرها بالكواكب والنجوم الزاهرات وقال كذلك سلام عا حافة تعود منها لاتغضبت ولا قد رضت يرضي عليها الله رب العالمين وقال فيها ايضا سلام عا حافة سقتنا السمن وسقتنا العسل من عادنا الا خيب لاحبي ولانقدر نسير وقال ايضا سلام على حافة اذا مافيك دم تعطيك دم وتركب الواير وتصلح به مكايين الخراب فباختصار شديد مات الشاعر عام.1987 وخلف وراه ولدين وكثير من النسوة بنات وزوجة واخريات اقارب.وهم يسكنوا في سكن صغير جدا غرفتين ومصالحها آجل للسقوط.بيت الصدقة..فهل يمكن للهلال الاحمر الاماراتي التبرع بسكن لهذي الاسرة المحتاجة فهلال الامارات سباق في الخيرات ويشهد له الجميع..اما الدولة فقد يئسنا من نداءات لها فلاحياة لمن تنادي الحكاية
المساجلات الشعرية ومنها مساجلته مع طارق العطاس الملقب،،النعيريً،،وهو اخ للمحافظ والشاعر فيصل العطاس وهذه المساجلة اقيمت بالقرب من موقع الجابية ،،الدله،، حالياعام1970 في زواج الزميل سعيد عوض بن دهري ابتدأ النعبري المساجلة بقوله ودلوك لي سقط في البير سقط ولعاد بايطلع ونحن زهرة الدنيا واولها وتاليها وكان جواب باحريز بقصيده من احدى عشر بيت من اروع اشعار باحريز والتي اصبح فيما بعد من الحكم والاقوال المأثورة التي يتداولها الناس بل وتعتبر من عيون الشعر الباحريزي حيث يقول وذاك الدلو لي قلتوا سقط ماعذر بايطلع وعادك باتشل وحده وحده باتخليها ووحده قال بوسالم خير من عشر ماتنفع وزنها يابن الصوري وفكر في معانيها وللايام سكرتها تبت وتقول لك بارجع كما لي يخرج الكلمه ويرجع مايوفيها ومن غرك لاتغتر ومن طمعك لا تطمع ولاشفت السماء سوده تعود من مناشيها ونا مابخرج الزامل بلا سكين نتبرع وكل رفبه طويلة راس لها آفه توطيها
صبربايجي لها فارع من الشارع وبايفرع وكل من سرح النشره بيده بايضويها بغيت الصدق والواقع سبوله خير من مقلع ونخله ماتعشي ضيف قعرها لاتخليها ولا عزمت السفر خاير اذا مابان لك مطلع واذا طرحت سفينة نوح حمل مامعك فيها اذا سرحك بانافع بشر ياهاجسي واقطع طبينك فاتح الخزنه ملانه ايش يخليها فرشنا الطاقه الحمراء وياالله من شعق يذرع ودار السعد ماترقل وتسقط فوق بانيها وياطارق طرق واسرع وشد السيف والمخلع وصبح راسها خله وخل كل عين تبكيها وشكراً مع تقديري محمد عمر معدان الخميس 24-10-2019 نقله كرامه سعيد عمر الجريري
