دعونا نترك كل التعصبات الحزبيةونسلط الاضواء للمستقبل الذي نرسم ملامحة المخيفه
الوطن بكل اطيافة ومكوناتة الى متى؟ سنضل نتعامل بحماقة واللامبالاه رغم أن مانحن به ،في الوقت الحالي هوا كافي لنفكر بعقلانية وغيره على هذا الوطن الذي دمرنا وصادرنا هويته وتاريخة وبنيتة التحتية بئيدينا واستجبنا لكل الحاقدين والمستهترين باليمن واليمنيين قتلنا الحياة في وطننا اي سبب يستحق كل هاذي التضحية..تتقاتل كل هاذي الأمة لاجل ايش وماذا سيدون التاريخ عنا للاجيال القادمة سنترك لهم وطن ملطخ بالدماء والاحقاد والكراهية والثأرات
إذا لم نهتم بالحاضر على الاقل يجب أن نفكر قليلاً بالمستقبل المظلم الذي سنتصادم به قريباً على سبيل المثال فئة الشباب المتضرر الرئيسي والضحية الكبرى في ظل هذا الصراعات السياسية،المعقدةطويلة المدى لم يتمكنوا من تكملة تعلميهم نظرا للضروف الخانقة التي يمر بها الوطن وادت الاحداث لى جلب الكثير من المصائب... وعلى رأسها اغلقت المؤسسات الحكومية وتحويلها الى ثكنات ومعسكرات مستهدفه ومحرم دخولها
ومن غنائهم الحرب ايضاً تحولت منابر التعليم والتوعية الاجتماعية الى منابر تغرس منطق القتل والفتن والتحريض والكذب والدجل لتمريراهداف سياسية التي من المفترض ان يمنع نشرها للناشئين الوحيدين الذين مازالت قلوبهم بيضاء ونياتهم لا تحمل سوا الخير والمحبة للحياة بكل تفاصيلها
بالله عليكم الى اين سيتجهون كل هاأولاء الالاف من العاطلين عن العمل اي مسار،سينخرطون له هل لديكم اي اجابة؟؟ سأكمل حديثي واقول لكم الى اين سيتجهون كل اولئك البسطاء سيتجهون الى الاشغال المحرمة والجماعات المتطرفة سيتجهون ويستجيبوا لكل تجار الحروب من قتلوا الحياة والسلام والمحبة وعلى هذا الأساس سيبنى المجتمع،ومن المتسبب في كل هذا طبعاً السياسة العرجاء التي غلط الشعب في فهمها وأودت بالجميع الى الهاوية