في وطننا الجنوبي هناك رجال أشداء ومناضلين اوفياء ومخلصين لشعبنا وقضيتنا الجنوبيه يعملوا بكل صمت وبعيداً عن ضوضاء الإعلام ، لم تميل أو تهوى أنفسهم للشهره ، ولكن يعملون بما تملئ عليهم ضمائرهم ووفق أهدافهم ومبادئهم تجاه قضيتهم العادلة التي أفنوا جل أعمارهم وهم ضمن الركب لمسيره ثورتنا التحررية . ومن امثال هولاء المناضلين الشرفاء الاحرار والرجال الميامين ممن رضعوا الحرية والعزة والأنفة والكرامه من أثداء امهاتهن ، وتعلموا الشجاعة والنضال منذو نعمومه اظافرهم ولم تتغير مبادئهم واهدافهم أنه المناضل الغيور والرجل الفريد الاستاذ بسيم الدباش ، ذلك الإنسان النادر والرجل الاصيل الذي شب وهو جنوبي الهوى والهواية ، ولازال إلى يومنا هذا ودمه يخفق بحب موطنه الجنوبي وترابة الحر. بسيم الدباش ذلك المناضل الصنديد الذي منذو أن عرفته وهو على ذلك الهدف والمبدئ لم يتغير معدنه الجنوبي الاصيل ولم يلهث خلف مال زائل أو منصب وجاه ، ولم تغريه كل المغريات ولن تنسيه كل المشاغل عن ثورته الجنوبيه . بسيم الدباش من منا لم يعرف هذا الاسم الغني والحافل بالتاريخ بالنضالي ...من منا لا يسمع أو يقراء عن مواقف هذا الرجل الاصيل والشهم والمقاوم الشجاع . بسيم الدباش اسم لاح سماء الجنوب كنجماً بارق حيث التحق بالثوره الجنوبيه منذو الوهله الأولى وشارك في المهرجانات والاعتصامات والفعاليات الجنوبيه في ربوع وطننا الجنوبي ، دون أي كلل أو ملل تخطى الصعاب وتحمل المشاق وواصل السير في ركب الثورة الجنوبيه حيث انذر نفسه وروحه ودمه في سبيل الجنوب وفي هدف تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبيه كامل السيادة ، وظل على ذلك المبدئ والهدف رغم ظروفه الصعبة ووضعه المعيشي الإ أن ذلك لم يعيقه أو يوقف حجرة عاثرة أمام ايمانه بعداله قضيته الجنوبيه ، وظل كما عرفه الجميع رجل مناضل جسور من الطراز الأول إلى أن حاولت مليشيات الحوثي وصالح من اجتياح الجنوب مجدداً في عام 2015، ومن هنا بداء نجمه ومعدنه يزداد بريقاً حيث هب ولبئ النداء خارجاً من بيته وهويحمل بندقيته وجعبته وتقدم الصفوف مدافع عن ارض الجنوب الحريه ومن هنا رسم اروع الملاحم والمآثر البطولية وقاتل قتال الابطال وظل صامداً ثابتاً كثبوت جبال الجنوب الشماء إلى أن تم دحر الغزاه وأعلن تحرير الجنوب، عاد المناضل الصنديد بسيم الدباش إلى منزله باسم الثغر فرحاً مبتهجاً في الوقت الذي لجئ الكثير لهثاً خلف المناصب والجاه وهنا اثبت الاستاذ بسيم أن الجنوب اغلى من كل المناصب وارفع من المال وظل على هدفه لم يتغير معدنه الجنوبي ، حيث تم تكليفه كمدير اعلامي لمديريه المضاربه حينما قررت القيادات دمج جبهه الصبيحه المضاربه مع جبهه الوازعيه تعز تحت مسمى واحد وهنا رفض المناضل الصنديد بسيم هذا التكليف وذلك لإيمانه بالقضية الجنوبية وقال لايشرفني أن أكون مدير الإعلام وناطق باسم جبهه وازعيه تعز الشمالية نحن دوله لها سيادتها وهم دوله اخرى . وظل لسانه لايفارق ذكر الثورة الجنوبيه ورغم كل العروض وكل الغريات التي عرضته عليه إلا أنه رفضها رفضاً قاطعاً ورفض أي منصب وقال انا فرد من أفراد الثورة الجنوبيه وجندي من جنودها ولن أقبل أن اكون في منصب قيادي الا بعد استعادة دولتنا الجنوبيه . ماذكرته اعلاه في مقالي ليس أن نبذه بسيطه ومختصرة عن هذا الرجل الاصيل ، ولو أردنا أن نشرح تاريخه النضالي والفدائي لم يتسطع لنا المجال هنا لسرد تاريخ نضالي مشرف لرجل اصيل ومناضل صنديد ،ولكن ارد أن أوصل معلومه بسيطه لمن يتجاهل تاريخ هذا الرجل الحافل بالنضال والتضحية والفدا ويستغفل مواقفه النضالية والبطولية ووطنيته الجنوبية.