في الوقت الذي كتبنا ونادينا من وقت ليس بقريب بتوحيد الصف الحضرمي وكلمة حضرموت الواحدة الممثلة لحضرموت الأرض والإنسان والتاريخ الذي لم يحصل في اي وقت مضى أن تنشق حضرموت ويتشتت رأيها وتتناثر كلماتها بين هذا وذاك مما حافظ علي كيانها موحد وكلمتها مسموعة واستطاعت أن توصل لماوصلت إليه إلا أننا ومن خلال ماتناقلته وسائل الاعلام من تحرك وفود حضرموت مشتتة لحضور توقيع إتفاق الرياض بين الشرعية والأنتقالي ممثلة بالوكيل الأول رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو ووفد السلطة بالوادي ومرجعية حلف قبائل حضرموت برئاسة الوكيل عصام الكثيري والشيخ عبدالله صالح لنفس الهدف يدق ناقوس الخطر على وحدة الرآي والقرار الحضرمي وهو ما سينعكس على مكانه حضرموت المستقبلية في الخارطة السياسية التي ستبلورها كل هذه الاتفاقيات وماسيلحقها من ترتيبات على أرض الواقع فإذا كنا منقسمين كحضارم في الحد الأدنى لما يجب علينا أن نتوحد عليه ماذا عسانا ننتظر من تلك الوفود مهما كانت تصريحاتها وحرصها على حقوق حضرموت وأهلها فدائما الرسائل تقرءا من عناوينها وعنواننا إنا لم نكن حريصين على حقوقنا بقد حرصنا على التواجد الشخصي لأفراد وليس لحضرموت لحجمها ومكانتها بكل اسف . اخيرا وهي أمنية ليس إلا نتمنى ان يتدارك الوفدين مكانة حضرموت وحجمها ،وفي أقل الحالات يشكلوا فريق حضرمي واحد يوصل كلمة حضرموت ورأيها لدول التحالف والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن. حفظ الله حضرموت ووحد شأن أهلها لما فيها خيرها وصلاحها والسلام