كتب/ علي منصور مقراط منذ أكثر من شهر ونصف والقائد الأمني البارز العميد الركن ناصر علي هادي مدير أمن محافظة أبين الأسبق ومدير الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب السابق يضأ يصارع المرض جراء إصابته بجلطتين الثانية كانت أخطر شلت جزاء من جسده. أسعف على أثرها إلى مستشفى البريهي بالعاصمة السياسية المؤقتة عدن وهناك مكث أسابيع في العناية المركزة لينقل قبل زها ثلاثة أسابيع إلى جمهورية مصر برفقة الدكتور نظمي ونجله الأكبر حسين ناصر وكان قد تلقي تطمينات بعلاجه في مصر على نفقة جهة لادعي لذكرها. لكن للأسبوع الرابع لم يتم ذلك وزير الداخلية نائب رئيس الوزراء احمد الميسري وهوا أفضل مسؤول يمني في حكومة الشرعية في مثل هذه الحالات وغيرها من المواقف الإنسانية والأخلاقية والوطنية الجسورة قدم مساعدة ألفين دولار باليمني مليون ومائه وستون ريال بصرف اليوم الفريق الركن عبدالله النخعي رئيس هيئة الأركان العامة وهواء أشرف وأنزه مسؤول عرفته اليمن 500 دولار. حسنا حالة الرجل المرضية العميد ناصر علي هادي الذي افني سنين عمره في خدمة وطنه وشعبة في الجهاز الأمني وصال وجال في كل مساحات الوطن في المهام والمسؤوليات الأمنية تستدعي أربعة إضعاف هذا المبلغ على الأقل. لكن في هذه البلد والناس التي انهكتها الحروب . لم يعد هناك من يسمع وأقصد حكومة الشرعية المهاجرة اذا استثنينا طيب الذكر الوزير الميسري. وحتى رجال الأعمال الذين يمتصون خيرات البلاد والعباد لايلتفتون بأعمال الخير والإنسانية إلا للمعارف والمغربين من قبيل المجاملة والمصالح المشتركة. بالأمس وانا أزور صديقي العميد الركن ناصر علي هادي وهوا يتلقي العلاج الطبيعي في إحدى المشافي بقاهرة المعز كم تألمت وتأسفت عندما أخبرني مرافقيه أن من التزموا بعلاجه تنصلوا فقلت أكرر من عندي رسالتين لرجلين الذي مازال الأمل فيهم والضمير عنوان حياتهم الميسري والنخعي. لكن لم أجد الإجابة ولأول مره. .وماذا بعد أتوجه بمناشدتي إلى زعيم اليمن وقائد سفينة النجاة فخامة الرئيس القائد الشرعي المعترف به دوليا واقليميأ ومحليا المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وأملي من المغربين منه وعلى رأسهم نجله العميد ناصر عبدربه منصور قائد ألوية الحماية الرئاسية بأن يطلع فخامته بالوضع الصحي الحرج للقائد الأمني المناضل العميد الركن ناصر علي هادي ليوجه بتقديم المساعدة العلاجية لهذا الرجل الشريف تقديرا لدورة الوطنية وكواجب وحق لايقبل النقاش. أرجو من المحيطين المخلصين لفخامة الرئيس هادي إيصال هذا النداء الإنساني ولنجله الطيب العميد ناصر ولا أمل في بقية البطانة القذرة التي تشفى وتسخر ولاتعبر مثل هذه الحالات الاستثنائية والأمل كبير بالله والرئيس وكل الطيبين الأوفياء بالوقوف مع العميد ناصر علي هادي ليستعيد عافيته وكلنا أمرنا لله كفى .