نحن أمام وضعين لا ثالت لهم نقبل ونعمل تحت رايته أو نصارع بدون جدوى أو فائدة فكل المسالك تصب في نهاية الطريق المحتم والمعد من قبل المخرج فالمسمار أخذنا منه كؤوس المراره والحرمان رغم انا حصلنا على اشياء لم نحصل عليها في الوقت الراهن ولم نستطع أن نقتلعه أو نلمسه فاسيادة موجودة فمن يجرى على نزعها واما السفينة وان اختلفت من مسمياتها فكل دولة اتخذتها ذريعة فالسفينة بكل أشكالها اغاثية أو اسطولية شكلت القشة التي تقصم ظهر البعير كالمستجير من الرمضاء بالنار دخلت العظماء بها واستمرت من بعدها تحمل مؤن وبداخلها لهيب العصر ناخذ ما نحتاج ونجهل ما يقال نصفق ونفرح لوجودها ونخاف من سقوطها أو غرقها لأنها ستكلفنا الشي الكثير ارهقتنا وتعنتت بدخولها با الف حجة وسبب . فقدنا سنوات عمرنا ونحن نجري في نفس الدائرة والمحور نبحث ولانكل نتطلع الى امل مشرق نمشي بهدوء ونغادر تحت اي ضغط ليس ضعفا أو تخلي ولكنها كبرياء النفس تاب أن تجر أو تنداس تحت اقدام سواقين الزمن . فقدنا كل غالي ونفيس ولكن عندما تفقد المصداقية والأمانة فاهلأ بالمصائب وان حلت بناء دعوه مظلوم أو دمع ام الشهيد فالمسمار اهون ام السفينة ام الاثنين يشكلان فريق منسق تحت قيادة واحد .