أوضحت لصحيفة "عدن الغد" إحدى الكادرات الصحية العاملة بمستشفى " زنجبار " الريفي بعاصمة محافظة أبين د/ شهناز اليزيدي - طبيبة مختبرات - إن الظلم والإجحاف التي لاقته من مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة حول قضية إستبعادها من إدارة قسم الإسهالات والكوليرا بمستشفى " زنجبار " الريفي والإتيان بكادر آخر من خارج نطاق الكادر الطبي بالمستشفى - مازالت عالقة رغم تأكيد مدير الصحة بزنجبار بتمسكه بالكشف المرفوع من المديرية والذي تنشر الصحيفة نسخةً منه إلتزاماً منها بتأكيد ماتم تناوله في وقت سابق من متابعاتنا الإخبارية - وأن هذا الشخص الذي تم إدراجه بالكشف تم صرف له كافة المستحقات المالية لعدد من الأشهر رغم عدم مداومته بالمستشفى !! مضيفةً أن نائب محافظ أبين والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة أ/ مهدي الحامد ومدير عام مديرية زنجبار م/ سالم عكف ومدير صحة زنجبار أ/ عبدالقادر باجميل وعدد من المسؤولين قد بذلوا جهود مع مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة د/ جمال أمذيب لمعالجة هذا الأمر والعدول عن قرار إبعادي - وغيري من الكوادر الطبية التي شملها الإبعاد القهري - ولكن الأمر لم يصل إلى نتيجة !! متسائلةً المسؤولين في منظمة الصحة العالمية باعتبارها المعنية بعمل قسم الإسهالات والكوليرا والممولة لمستحقات عامليه : على أي الأُسس يقوم تقييَّمها لعمل هذا القسم وصرف مستحقات المشتغلين فيه ؟! وهل بحسب الأداء والإلتزام بتنفيذ المهام الطبية تجاه المرضى أم على أساس المحاباة والعلاقات الذي يتبعها مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة ؟! وهل لمنظمة الصحة العالمية دخل في إستبعاد أيٍ من الكوادر المشموله في هذا الكشف - كما يقول مدير صحة أبين ؟! إننا ننتظر الإجابة على تساؤلات كثير من المتظلمين والمواطنين الذين فوجئوا بمثل هكذا إجراءات إدارية مجحفة لاتمت بصلة بإنتظام العمل وتحفيز العاملين الذين يعملون بجدية لمساعدة مرضى الإسهالات والكوليرا والذين يحتاجون الكثير من الرعاية والجهد .. وما يقوم به مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة من إجراءات مجحفة تجاه العاملين في هذا المجال الإنساني لاينبغي السكوت عليه .. فهل تجد هذه الطبيبة وغيرها من المتظلمين الإنتباه ؟! الجدير بالذكر أن الصحيفة تلقت الكثير من الرسائل عبر مواقع التواصل الإجتماعي من قبل أطباء وشخصيات إجتماعية ومسؤولين في الصحة سابقين تُشيد بعمل د/ شهناز اليزيدي ودورها في العمل الصحي مايثير في المرء التساؤل : هل من المعقول أن يجد من يعمل بمثابرة وجهد في عمله أن يلقى الإهمال وعدم الإنصاف في حقوقه بينما من لا يعمل يحصل على جهد غيره هكذا وبكل بساطة وعيني عينك ولا يجد هذا المجتهد حقه ؟! *من نظير كندح
