بينما كان كبار مالية وشئون افراد دفاع حكومة هادي في غرفة مغلقة بإحدى الفلل الفارهة والتي تم استئجارها بالأف الدولارات لتصبح بعد فترة وجيزة ملكاً خاصاً من املاك هؤلاء الضباط وخلف الاسوار والحراسات المدججة بالأسلحة الثقيلة والاطقم المدرعة في الاحياء السكنية الراقية . انتاب الصمت الرهيب لهؤلاء الضباط المسرحين قصراً والمبعدين والمنقطعين خلال حرب صيف 94م الظالمة انهم يخون خلفة شياء فقرروا ان يجتاحون تلك الاسوار والحراسات باتجاه الغرفة المغلقة ليفتحون باب الغرفة ليجدوا هؤلاء الضباط بأحد زوايا الغرفة وامامهم كم كبير من الملفات والاجهزة الحاسوبية والكشوفات التي تحمل اسماء المقربين منهم ومن عائلاتهم واصدقاءهم الموالين لجنرال الحروب فلفت كل منهم للأخر . وتبادلوا النظرات والتي تتحدث بلفة الصمت التي ترجمه فضيحة جريمتهم اخذ المبعدين والمنقطعين والمسرحين قصراً الباب خلفهم تاركين بالداخل هؤلاء الضباط والذين كانوا يستخفون بعقول الناس من خلال تشكيل لجان المعالجات الوهمية فتلك هي سلوكهم ؟ فقرروا هؤلاء الابطال المناضلين العودة الى ساحاتهم ومليونياتهم مستمرون في نضالاتهم السلمية مطالبين بكل حقوقهم المسلوبة والمنهوبة منذُ حرب صيف 94م الظالمة واستعادة دولتهم بكامل حددوها لما قبل 90م وضلوا يناضلون باستمرار دون انقطاع حتى تم دحر الغزاة الطغاة ومن والاهم واعلنوا تشكيل مجلسهم الانتقالي ممثلاً للشعب الجنوبي بقيادة القائد عيدروس الزبيدي والذي عكس النضال الحضاري للأخ القائد وذلك هوى السلوك المهذب عندما يبدأ في الانسان منذُ الصغر .