نحن فاهمين الحياة خطأ ومصرين على ذلك حتى النهاية واي نهاية؟ نهايتنا نحن! بقدر ما نحن مجتمع محب للثقافة والعلم لا نتتبع الاساليب والطرق العلمية ولا نكترث للثقافات الاخرى وعلى الاقل الايجابية منها سلوكياتنا معظمها خاطئة فلا عجب ان اصبح الاسلام غريب في بلد الاسلام ولا عجب ان انتشرت الامراض الجسدية والنفسية والافات الاجتماعية والفساد والقتل والهرج والمرج نحن لم نعمل على تغيير المجتمع برمته صحيح ان هناك جهود ذاتيه لأفراد ارادوا التغيير ولكنهم فشلوا فشلوا لانه تغيير فردي اجبرتهم الظروف المحيطة والعادات والتقاليد على ان يستسلموا لمقاومة التغيير ويعودو ادراجهم هنا انا لا اروج لثقافات الغرب وسلوكياته بل لما هو افضل بغض النظر ان كانت هذه الثقافات غربية او شرقية نحن نرى الموت ونواصل السير نحوه لماذا؟ لاننا لا نريد الابتعاد عن المخاطر نقرأ بان الزيت والسكر والملح في الطعام من اهم الاسباب المؤدية للامراض ومع ذلك نستمر في أكل الزيت والسكر والملح وبكثره نأكل اللحوم مع انها مكلفة ومضرة بالصحة ونتجاهل الاكل النباتي الذي لا يكلف شيئا وصحي ومفيد القات يهدر وقتنا ويدمر صحتنا ويسرق اموالنا ومع ذلك نخزن عدم ممارسة الرياضة يوما يقصر من عمرك يومين ومع هذا قاعدين مستمتعين اكل وشرب ونوم مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت اكبر سبب لتدمير الاطفال والمراهقين ومع ذلك ندعم انتشارها ونسهل لابنائنا امكانية الحصول عليها النظام التربوي والتعليمي غلط في غلط ومستمرين وذهاب واياب الى مدارس يجب ان تعدل او تغلق النظام الصحي فاشل ويستهلك صحتنا كل يوم وعايشين ومن مستشفى لا مستشفى النظام الاداري فاشل ويشجع على الفساد وصامدين واقرب معاملة تجد فيها مواجهة مع موظف تدخل يدك جيبك لترشيه بدل من توقفه عند حده وتجعله عبره للاخرين النظام القضائي يفتقد للقدوة الحسنة ومواصلين المسير نحو تعيين قضاة مرتشين وفاسدين الحياة صعبة والمستوى المعيشي للفرد متدني جدا جدا وتلقاه ضد برنامج تحديد النسل ومستمتع يخلف له العشرات وهو غير قادر على توفير ادنى الاحتياجات لهم هناك اشياء كثيرة وكثيرة جدا نمارسها في مجتمعاتنا العربية بشكل خاطئ ومستمرين هناك امور لا يجب السكوت عنها وساكتين يا الهي ما الذي يحدث؟ اقرب وصف لحالنا هو اننا نعيش في فوضى والفوضى هذه لن تختفي ما لم تبدأ بها المجتمعات بشكل جماعي لا فردي الموضوع سهل وسهل جدا تتذكروا كيف كان سابقا تعليم الفتاة يواجه الرفض من اولياء الامور واليوم بات الاهتمام الاول لدى الوالدين تعليم بناتهم ذلك تم بفضل الحملات التوعوية الشاملة التي شنتها الحكومات وسخرت الاعلام الرسمي والاهلي لا نجاحها نحن بحاجة لمثل هذه الحملات نعم انظمتنا السياسية بائسة وفاقدة للأهلية ولا تريد لنا الافضل باممكاننا نحن احداث التغيير عن طريق المبادرات الشبابية والانشطة الثقافية والاجتماعية قصيدة شاعر لوحة فنان محاضرة اكاديمي فيديو ثقافي منشور هادف صورة معبرة كل ذلك وسائل لتوعية وتنمية وتطوير المجتمع انه مجتمعنا انها مهمتنا