روى الصحفي صالح البخيتي واقعة اعتقاله من قبل قوات الحزام الأمني بمديرية سرار يافع بمحافظة ابين. كان البخيتي قد اعتقل قبل يومين بتهمة نشره خبر اعتقال الحزام لمواطن رفع علم الجمهورية اليمنية فوق منزله . وتحدث البخيتي انه تم اعتقاله بسبب نشره الخبر في صحيفة "عدن الغد". واضاف البخيتي متحدثا عما وقع بالقول :" في البدء اشكر أستاذي ومعلمي القدير منير علي منصور العمري مدير مكتب الإعلام بمديرية سرار يافع بمحافظة أبين صاحب القلم الحر على وقوفه الجاد إلى جانب قضيتي يوم أمس ونشره لكلمة الحق حول ماحدث عن اعتقالي... كما أشكر كل من سائل وتضامن معنا في هذا الأمر ولكن بكلمة الحق وليس في الباطل ...إخواني الأعزاء نحن ننقل أخبار واقعية وحقائق ولا يمكن أن ننشر كذب أو افتراء عن إي إدارة فما حدث يوم أمس تم استدعائي برسالة من قبل نائب قائد الحزام الأخ مختار محمد محسن تنص :
على ضوء خبرك المنشور أمس في عدن الغد حول اعتقال فهيم غدا تجي الحزام تسجل تعهد بعدم نشر إي خبر يخص الحزام إلا بعد الإذن وعرض المنشور
وكنت حينها على تواصل مع قائد الحزام الأخ عبدالرزاق الجردمي الذي عرضت عليه رسالة القائم بأعماله وقال ايش في خير ماعندي علم انا في منطقتي بسخاعة ولكن رح هناك وشف ايش يبغون ومن جهتي رسلت له رسالة المنشور وأشرت إليه في الوتساب هل أخطاءنا بشي بهذا حسب ماقال الأخ مختار فقال : لا مافي خطاء ... انا لزمت الصمت وفي اليوم الثاني ذهبت إلى مقر عملي في ثانوية سرار وكان هذا صباح الأربعاء وإذا بالأخ غسان حمود يتحدث لي قائلاً : يابخيتي واحد يسأل عنك قال: مرعليه قلت من ؟ فأجاب صاحب البحث في الحزام الأمني بسرار الأخ ناصر امشعث.
حينها ذهبت مباشرة إلى قيادة الحزام وكان برفقتي الأخ منير العمري مدير مكتب الإعلام بالمديرية الذي بدوره أيضاً اطلع على ماجرى بالوتساب وعند وصولنا مقر الحزام سألنا عن القيادة في بوابة مدخل الحزام فأجابوا ان القيادة في مقر المجلس الانتقالي ومرينا إلى هناك وإذا بالأخ مختار متواجد مباشرة ردينا عليهم السلام قالوا تفضلوا قال العمري عفواً إذا معكم طوارئ فقط نبقى مختار فلما شاهدنا مختار خرج وبرفقته رئيس الانتقالي وكان يخاطبني بتعصب قائلاً : ليش جبت معك منير قلت من أجل يعرف ما يدور معنا ك إعلاميين ،، كونه المسئول الأول عن معرفة مايدور مع كافة النشطاء بالمديرية وكانت طريقة مستفزة أمر الزميل العمري بالخروج من أمام مقر الحزام بعد ذلك تحدث لي من الذي سمح لك تنشر في عدن الغد خبر اعتقال المواطن فهيم حول رفعه علم الجمهورية اليمنية بالمديرية ،،قلت هل ماورد عني عن اعتقاله كذب إذا كان كذباً ومخالف للحقيقة اتخذ ضدي مخالفة وطلبني حسب الإجراءات القانونية،، فأجاب نحن ماقلنا انك تكذب ولكن يجب أن تشعرنا حتى نعطيك الأمر،، وكرر حديثه أول استأذن مننا وبعد موافقتنا لك بالنشر انشر الخبر....فأجبت لماذا استأذن منك أو أعرض لك منشوراتي انا لست موظفا معك أو ناطقاً رسمياً باسم الحزام.
قال : عندي تعليمات من القطاع إن تكتب تعهد وتلتزم إن لا تنشر إي منشور يخص الحزام الأمني إلا بعد الاستئذان مننا ومن جانبي قابلته بالرفض انا لم اخطي على الحزام الأمني انا نقلت حقيقة وبأي شي أتعهد لك هذا لاسامع ولا موصى إن أتعهد لك بشي لم ارتكب فيه مخالفة قال اكتب تعهد أو ادخل السجن ،، قلت السجن أفضل ولكن بشرط حولنا الآن إلى الذي أعطاك تعليمات عن اعتقالي،، وكان مرتبك عرفت من ارتباكه إن قيادة القطاع ليس لها علم ولكنه الأخ مختار اتخذ الأمر انفرادي وأمر باعتقالي من بعد الظهر إلى بعد صلاة العشاء تقريباً الساعة الثامنة ليلاً ..
وعند ما تواجد الأخ عبدالرزاق الجردمي قائد الحزام الأمني بسرار الذي بدوره أمر الإفراج عني وتحدث بكلمة واسعة عن ما أشعرته بهذا الأمر وقال أنت إنسان معلم وإعلامي تخدم المديرية ولك كلمتك لا تنزلق بإشكاليات مع إي شخص بالمديرية وقلت هل أخطاءنا بشي بحسب منشورنا فقال ماشي خطاء ولكن الناس ينظرون لنا نظره غير في يافع كوننا قدمنا شهداء قلت انا خالي شهيد حصل خير ويجب إن ننهي الأمر وتسامح وتروح وانتم أخوان فما حصل بينكم كان سوء تفاهم وانا زعلان انك رفضت لوكان عملت تعهد ايش تخرب الدنيا قلت لا يافندم انا لم اكتب تعهد بشي لم أغلط فيه، بعد ذلك قال حصل خير إذا كيف تشوف الأمر قلت والله عليا يمين أني لم اكتب تعهد بشي لم أخطى فيه وان خطيت بشي مستعد أنال عقوبتي قال خلاص إذا طالبونا القطاع عن هذا الأمر نقول حليناه وانتهى الأمر قلت هذا احترام لك يا فندم عبدالرزاق لكن خذها نصيحة يجب أن تلزم نائبك بحسن التعامل معي ومع غيري من أبناء سرار لأن الطرق الاستفزازية لم تخدم الحزام الذي يعمل معظم جنوده في خدمة المديرية ثم خرجت وقلت للأخ مختار سامحك الله نحن إخوان ويجب أن تتفهم الأمور قبل تصدر أوامر اعتقال بعد ذلك غادرت الحزام بدون كتابة تعهد وبحضور الأخ خالد دباء أمين عام المجلس المحلي الذي كان غاضباً على ماجرى معي من تصرف لهذا نشكرهم جميعاً وايضاً كل من تضامن معنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وكذلك الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية.