من جبال الضالع 2007 م انطلق يدرب شباب المقاومة الجنوبية بمعدات بسيطة جداً حاول نظام الهالك عفاش بكل طرق الإغراء التي يجيد استخدامها لمن لايملكون عزة نفس أن يشتريه فلم يستطع حكم عليه بعدها بالإعدام وأعلن عن جائزة لمن يأتي برأسه فلم يجدوا إليه سبيلاً." اختبى هو ورجاله بين جبال الضالع ووديانها التي كانت له الحضن الدافئ وأرهق بعملياته العسكرية جنود المحتل وارتفعت بعدها قيمة الجائزة ولكن دون جدوى. مرت السنوات ومازال الأسد في عرينه يدرب الأشبال ومازالت أعمالهم ترهق جنود الاحتلال حتى أتت الفرصة السانحة في معركة تحرير الضالع قاد هذا الضرغام اسوده وسانده كل جنوبي حر إلى هذا الشرف العظيم وفي تاريخ 25 مايو 2015م تم تحرير محافظة الضالع والتي كانت أول بوابة لتحرير الجنوب وبعدها انطلق ومن معه من رجال المقاومة الجنوبية لتحرير باقي المحافظات الجنوبية ساندتهم باقي المقاومات المتواجدة في يافع وأبطال قبائل الصبيحة وأبطال عدن إلى التحرير التام بدعم سخي من دول التحالف وأيامها كان معظم من هم على وزارات الشرعية مازالوا يطلقون الصرخة. استلم بعدها التعيين ليكون محافظ محافظة عدن بعد حادث الغدر التي أودت بحياة الشهيد القائد جعفر محمد سعد على يد الخوارج الإرهابيين من القاعدة وداعش والذين كانوا يعيثون في عدن القتل والتفجيرات. تعرض خلالها إلى أكثر من 6 محاولات اغتيال ولكنها لم تحرك فيه أو في أبناء الجنوب أي ذرة رعب بل زادتهم إصراراً على اقتلاع هذه الآفة النجسة ومحاربتها وتحقق ذلك بفضل الله ثم بفضل أبناء الجنوب. وأثناء حكمه لعدن استمر في فتح معسكرات التدريب لانه يعلم أن ذلك هذه هي النواة الأساسية للحفاظ على منجزات التحرير بتكوين جيش جنوبي لا يقهر، ولكن هذا الشيء هو من استفز حكومة الشرعية المسلوبة وسعت إلى إقالته لانها تعلم ماذا يعني تكوين جيش جنوبي. ولكن أتت السحب بما لا تشتهيه سفن الشرعية، 11 مايو 2017 م تم تكوين المجلس الإنتقالي الجنوبي بهيئته الرئاسية وضم معظم المكونات الجنوبية ولأول مرة منذ انطلاق ثورة الجنوب في 2007 م تم توحدها تحت سقف واحد والتي كانت أكثر من 56 فصيل سعى نظام الهالك عفاش إلى تقسيمها ونشر الفتنة بين أبناء الجنوب وذهبت كل مساعي الاحتلال أدراج الرياح. بعدها تهافت المجتمع الدولي إلى لقائه وسماعه والجلوس معه وافتتح فيها مكاتب له لينشر قضية شعب الجنوب الحر إلى العالم وفي اتفاق الرياض المبارك اجبر الشرعية الفاسدة بل أخضعها واذلها لكي تعترف بالمقاومة الجنوبية تحت مراى ومسمع المجتمع الدولي وبحضورهم.
أنه الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي إلا يستحق هذا البطل أن يمشي على بساط أحمر ويستقبله أبناء الجنوب إستقبال الزعماء. هذا تاريخه فأروني ما هو تاريخكم يا شرعية الفساد والتي تستقبل بكلاب بوليسية فهذا ما تستحقونه.