تحتفل بلادنا بالعيد الثاني والخمسين للثلاثين من نوفمبر يوم خروج الإنجليز من الجنوب بعد احتلال مدة 129 عام شهدت البلاد في السنوات الأخيرة حركه وطنيه سجل التاريخ صفحاته بأحرف من نور واستطاعت الحركة الثوريه من الانتقال الى كفاح مسلح شارك فيه أصدق الرجال الذين قدموا حياتهم فداء من اجل التحرير والاستقلال والذي تحقق بعد كفاح مرير واستطاعوا انتزاع الاستقلال بفضل الشهداء الذين أذاقوا جنود الاحتلال وضحوا بحياتهم من أجل التخلص ونيل الحرية ففي الثلاثين من نوفمبر نال الجنوب العربي حريته واستقلاله وتنسم نسيم الحرية وحكم الشعب بنفسه واستطاع أن يقيم دولة نظام وقانون وخطط إنمائية نقلت البلاد إلى حالة افضل بإقامة المشاريع الإنتاجية وتطوير الخدمات وإقامة صناعة تلبي احتياجات الشعب وزراعه تحقق نوعاً من الاكتفاء الذاتي وتسليم الأرض لمن يفلحها بالاضافة الى المشاريع السكنية المواكبة الازدياد السكاني وتوفير العلاج بالمجان و الدراسة الإلزامية لطلاب جميع المراحل الدراسية ومحو الأمية وحققت البلاد أرقاما متقدمة الى العديد من الدول في مجال محو الأمية والتطبيب وبناء جيش قوي يدافع عن مكتسبات الثورة وبهده المناسبة التاريخية وجه الرئيس عبدربه منصور كلمة للشعب بالمحافظة على ما قدمه الشهداء والحفاظ على الاستقلال ومواصلة السير نحو التقدم والخروج من الازمات والحروب والصراعات وحل المشاكل بالحوار والاتفاق ونبذ الصراعات والتوافق من أجل تحقيق العدالة للشعب يمن اتحادي لكل إقليم حريته والتوزيع العادل للثروه لانها هي سبب الصراعات بين الأقاليم التي حددها مؤتمر الحوار والذي استمر سنة ليصل الى توافق باقامة الاقاليم والتي تحقق لليمن الاتحادي العدل والحرية والتطور لمواكبة التطور العالمي والخروج من الازمات والكوارث والتي عاني الشعب منه وليس هناك من حل سوى يمن اتحادي توافقي يلبي طموح الشعب من الانعتاق من المعاناة والسير في طريق النماء والتطور بدعم من الأشقاء في دول التحالف العربي الذي أقام عاصفة الامل لانقاد البلاد من التشرذم والوصول إلى اتفاق سلام والذي بدأت تلوح في المنطقه على ايدى المملكه العربيه السعوديه والامارات العربيه اللذين بدأوا بالتوجه نحو الحوار بين الفرقاء والوصول إلى قواسم مشتركة تحقق العدل والسلام على طريقة لاضرر ولاضرار