ها نحن نطوي المشاركة التاسعة لنا في دورات كاس الخليج العربي لكرة القدم دون أن نحقق ولو فوز يتيم بحثنا عنه طيلة 18 عاما.. المشاركة التاسعة كانت مخيبة للآمال محبطة للمعنويات بل أنها كانت موجعة بكل ماتحملة ألكلمه من معنى جعلت من منتخبنا (مسخرة) للمحللين والمفسبكين وعناوين للصحف.. وبعد أن انفض مولد المشاركة السيئة والعودة بالنقطة اليتيمة كالعادة يتطلب من المعنيين إعادة ترتيب أوراق المنتخب ورفع معنويات جماهيره ومحبيه بقرارات وإجراءات سريعة ومدروسة يأتي في مقدمتها إعفاء الجهاز الفني الحالي والاستغناء عن بعض اللاعبين وإحلال بدلا عنهم المواهب الشابة الموجودة في حواري وملاعب اليمن من المهرة إلى صعده.. فالفرصة مواتيه لاعادة ترتيب المنتخب لأجل المنافسة على بطائق التواجد في النهائيات الآسيوية بالصين في العام 2023 الحدث الأبرز والاستحقاق الاهم الذي سيعطي منتخبنا أفضلية لان يكون من بين افضل المنتخبات في القارة الصفراء.. قد تكون فترة الثلاثة أشهر قبل العودة لاستئناف التصفيات المزدوجة فترة غير كافية في علم التدريب الحديث لإيجاد منتخب يحقق أمال وطموحات الجماهير اليمنية غير أنها ليست مستحيلة اذا وجدت الرغبة لذلك الأمر.. فالمواهب موجودة والدعم المادي واللوجستي موجود إلى جانب المساندة الجماهيرية والإعلامية وهذه عوامل مساعدة تجعل من مؤشر الثقة يرتفع إلى الأعلى. نأمل سرعة اتخاذ القرار وإعلان مرحلة وصفحة جديدة لمنتخب بات هو العلامة الفارقة ليمن أنهكته الحروب ومزقت نسيجه الاجتماعي قرارات الساسة وخبطاتهم العشواء. وانا لمنتظرون.