سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على الرغم من كل الإعداد المهتز، مازالت الجماهير تمني النفس أن تتمخض خبرة المشاركات الست الماضية ب«الفوز الأول» في الخليجي السابع لمنتخبنا شخصياً.. المنتخب الوطني على أبواب الخليجي السابع.. جارٍ البحث عن مدرب رسمي
منذ إقالة مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم البلجيكي “توم ستفيت”، عقب تلقي منتخبنا ثلاث هزائم متتالية في خليجي 22 التي أقيمت في مملكة البحرين الشقيقة وأربع هزائم في تصفيات كأس آسيا.. مازال منتخبنا بدون مدرب رسمي.. عجز اتحاد الكرة عن جلب مدرب أجنبي مرموق يقود المنتخب في الاستحقاقات الخارجية، فلجأ إلى سياسة الترقيعات والاستعانة بمدربي الطوارئ المحليين، تارة المدرب الوطني سامي نعاش، وتارة الأثيوبي إبراهام مبراتو، على التوالي بعد أن تم إعفاء الأول من مهامه وتكليف الأخير الذي مازال مستمراً حتى اللحظة.. يقول الاتحاد إنه فاوض خمسة مدريين، وفشل، وفي خضم المفاوضات، يدنو موعد خليجي 22 بجدة بسرعة كبيرة ومازال المنتخب يتمرن تحت قيادة مدربي الطوارئ.. وعلى الرغم من كل الإعداد المهزوز، مازالت الجماهير تمني النفس بتحقيق نتائج طيبة وأن تتمخض خبرة المشاركات الست الماضية ب«لفوز الأول» في الخليجي السابع لمنتخبنا شخصياً.. والذهاب إلى أبعد من ذلك.. «ماتش» رصدت آراء عدد من المتابعين والمهتمين بشئون وشجون المنتخب قبيل الاستحقاق الخليجي المرتقب.. فإلى التفاصيل: الحاشدي: الحظر أثر على مستوى المنتخبات الوطنية * في البدء يعبر طارق الحاشدي, من “منتدى كورة يمنية”، عن استيائه من مستوى المنتخب المتذبذب وروزنامة عمل الاتحاد وقال: انطباعي كانطباع أي يمني غيور يحُب هذا الوطن سيئة ومُخيبة جداً تجاه المُنتخب الوطني الذي يمثل وطناً بأكمله وبالذات في دورات الخليج السابقة التي خيّب فيها آمالنا وكانت كُل مشاركة أسوأ من سابقتها.. وبالنسبة للدورة القادمة برأيي هي الأصعب خصوصاً أن المُنتخب غير مُستعد بتشكيلة ثابتة بعد استبعاد عدد من اللاعبين الذين يعتبرون ركائز أساسية ومُهمة في تشكيلة المُنتخب. وأضاف طارق: العامل النفسي للمنتخب ستكون له نتائج أخرى إذا لم يتدارك القائمون على المنتخب هذه النقطة خصوصاً بعد تلقيه عشرات الخسائر في مبارياته السابقة، بالإضافة إلى الحظر الدولي على ملاعبنا الذي كان له أثر سلبي على مستوى المنتخب مما أدى إلى تراجعنا في التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي لكُرة القدم والذي كان ناتجاً عن هزائم منتخبنا لثلاث سنوات على التوالي ب26 هزيمة وبدون أي انتصار باستثناء فوز المنتخب على الشقيق البحريني العام الماضي وهو ما حعلنا نتراجع 50 مركزاً إلى الخلف وعلى مقربة من دخول ذيل قائمة تصنيف الفيفا. وتساءل الحاشدي: لماذا يصر اتحاد الكرة على جلب مدرب أجنبي وهو لا يستطيع تأمين معسكرات خارجية ومباريات ودية؟ أتمنى من الاتحاد القديم الجديد وضع حدٍّ للعشوائية وعدم جلب مدرب أجنبي في الوقت الراهن، لأنه سيكلف الخزينة العامة ملايين الريالات دون فائدة.. واختتم كلامه: الوقت قصير يجب على الاتحاد الاستعانة بمدرب وطني لتدريب المنتخب لأن المدرب المحلي أكثر دراية بمستويات لاعبينا، وجلب مدرب أجنبي الآن غير مناسب إطلاقاً، وأعتقد من الأفضل عودة سامي نعاش لقيادة دفة المنتخب لحفظ ماء وجوهنا، على الجميع أن يتحمل مسئولياته تجاه منتخب اليمن وأن لا نجعل المدربين كباش فداء، فالتأريخ لن يرحم أحداً. معاذ: اتحاد الكرة متناقض * معاذ الهتار اعتبر أن مشاركات المنتخب الست السابقة في بطولات كأس الخليج هي الأسوأ، حيث قال: مشاركات المنتخب الوطني في دورات كأس الخليج العربي من أسوأ المشاركات لمنتخبنا وسيئة الذكر.. موضحاً أن السبب هو الاختيار العشوائي للاعبين وعدم اختيار اللاعب الكفء القادر على العطاء وأيضاً الاستعداد المتأخر يجعل منتخبنا منتخبا مترنحا “منتخب ابو نقطة” واختيار مدرب قبل البطولة بشهر أو شهرين يربك سير المنتخب، أما بالنسبة للوقت يعتبر غير كافٍ إطلاقاً لإعداد متتخب يشرف اليمن.. كل اللوم يعود لاتحاد الكرة المترنح والمتخبط الذي لا يصحومن سباته إلا قبل البطولة بأسابيع.. أضف إلى ذلك الحظر الدولي المفروض علينا منذ ثلاث سنوات أثر سلباً على أداء المنتخب لأن عامل الأرض والجمهور له دور أساسي في نفسية اللاعب ولا نعلم لماذا مازال الحظر قائما ومستمرا لأسباب غير معروفة وإن عرفت فهي غير مقنعة تماماً للشارع الرياضي اليمني. وقال: اتحاد الكرة يقول إن مرتبات المدربين الذين وافقوا على المجيء إلى اليمن لتدريب المنتخب باهظة جداً وأنه يعاني من أزمة مالية ومع ذلك مازال يبحث عن مدرب خارجي، وهذا تناقض واضح..!! إذاً لماذا يصر على جلب على مدرب خارجي؟ ولماذا لا يمنح الثقة للمدرب المحلي وينفذ برنامجه التدريبي؟ فلدينا مدربون أكفاء يمتلكون الخبرة الكافية وقادرون على بناء منتخب وطني يشرف وطننا الغالي بشرط أن يكون لاعبو المنتخب الوطني نجوما حقيقيين ذوي مستويات عالية ومهارات راقية تم اختيارهم من كل المحافظات بعيداً عن الوساطات والمجاملات. واختتم حديثه بالقول: المرحلة القامة صعبة للغاية تتطلب الإسراع في الاسعداد الجيد للمنتخب والإخلاص والعمل بروح الفريق الواحد فلا نريد سماع كلمة الوقت ضيق المدرب كان السبب وتقديمه قرباناً للفاشلين، وإذا أردنا منتخباً قوياً يجب تفعيل مبدأ الثواب والعقاب في الجهاز الفني واللاعبين. البوكري: الوقت غير كافٍ والوطني هو الأنسب * من جانبه يقول الدكتور مطيع البوكري: بما أن الحال هو الحال لمنتخبنا التعيس فإنني أعتقد بما لا يدع مجالا للشك بأن مشاركتنا القادمة في خليجي 22 لن تكون سوى فضيحة جديدة تضاف إلى سابقاتها ليس إلا.. وأرجع البوكري تلك النظرة التشاؤمية الى ان “القائمين على رياضتنا لا يدركون لا من قريب ولا من بعيد الخطط الاستراتيجية لبناء الرياضة والمنتخبات التي تعمل بها معظم الدول.. وقال: الآن فإن الوقت غير كافٍ لإعداد منتخب قوي طالما والمنتخب يقوده مدرب مؤقت واختيار اللاعبين لم يقم على معايير الكفاءة والقدرة والموهبة. وأضاف : أيضاً لا ننسى أن استمرار الحظر الدولي يؤثر سلباً على كرتنا بشكل كبير لأن عامل الأرض والجمهور مهم جداً على نفسيات ومعنويات اللاعب، بينما الإعداد المتكامل والاختيار الأمثل للاعبي المنتخب له دور أكبر على مستوى أي منتخب، ومن وجهة نظري أرى أن ضيق الوقت لا يسمح لنا باستقدام مدرب أجنبي خصوصا وأن المدرب الوطني قد يستطيع التأقلم مع لاعبي المنتخب بشكل سريع وهذا لا يعني أننا سنستغني عن المدرب الأجنبي.. وأرى أن الاستعانة بالمدرب الوطني سامي نعاش هو الخيار الأنسب في الفترة المقبلة لأنه سبق وأن قاد المنتخب في مناسبات عدة.. واختتم قوله: نجني من بقاء اتحاد العيسي على عرش كرتنا للفترة الثالثة سوى مصفوفة من الفضائح الكروية المدوية وربما يصل ترتيب منتخبنا إلى المركز 200 عما قريب. الشجاع: نحلم بفوز واحد فقط * المتابع للمنتخب” وليد الشجاع” يقول هو الآخر: “ كل مشاركاتنا السابقة مخيبة للآمال والطموحات, ومحبطة للجماهير التي تحلم بفوز يتيم، نتمنى في الدورة القادمة بالرياض أن يحقق منتخبنا فوزا واحدا فقط نفرح به.. وأضاف: “بصراحة إذا صدقت النوايا من جميع الأطراف فإن الوقت كافٍ لتجهيز منتخب يرفع رأس اليمنيين فالحظر ليس مبرراً لفشل المنتخب ولكن إذا كان هناك عمل جاد ومخلص فإننا نستطيع قهر المستحيل.. ويرى الشجاع ان المدرب المحلي هو الأجدر بتدريب المنتخب, متمنيا أن يكون المدرب أحمد علي قاسم مدير فنيا.
النزيلي: المباريات الودية مفخخة..! * ماجد النزيلي لاعب المنتخبات الوطنية سابقاً يرى أن “الوقت غير كافٍ” والإعداد يسير بطريقة بطيئة.. وقال: “المباريات الودية التي لعبها منتخبنا أمام تشاد والنيبال مباريات مفخخة لأن الكرة الأفريقية تختلف عن الكرة الآسيوية وأيضاً مستوى المنتخبات التي لعب أمامها منتخبنا مستواها لا يقل شأناً عن مستوى منتخبنا وستكون لها نتائج سلبية في خليجي 22, لكنني أفضّل أن يقود الأحمر الكبير الكابتن أحمد علي قاسم. وقال النزيلي في ختام حديثه: أقول لاتحاد الكرة حرام عليكم, كفى قهراً للجماهير أتمنى أن تصحوا من غيبوبتكم وأرجو من العيسي أن يصفي الاتحاد من المطبلين الذين يسيئون له ويفشلون عمله، وأن يهتموا بالمنتخب قبل وبعد كل المشاركات، وأتمنى أن يظهر بصورة مغايرة عن الدورات السابقة وإن شاء الله يقدم مستوى مشرفاً. الضبياني: يئسنا ..! * واصل الضبياني المشجع الغيور على المنتخب قال: لم أحزن على شيء مثلما أحزن على المغتربين اليمنيين الذين صاروا مسخرة , ومدعاة للسخرية من قبل الجماهير الخليجية. بسبب النتائج . تصدقوا أو لا تصدقوا , حتى الهنود والبنجال يسخرون من المنتخب اليمني، فأتمنى الاعتذار عن المشاركة رحمة بجمهورنا وبتاريخنا، كون المنتخب يعيش منذ فترة بدون مدرب والإعداد ضعيف، أما حكاية الحظر فهي شماعة للنكبات فالعراق يعاني نفس المشكلة لكن منتخباته تبدع في كل الفئات العمرية. وأشار الى أن المشكلة التي نعاني منها تكمن في المشايخ الذين يتحكمون بالرياضة بلا تخطيط ولا تأهيل , وانه من الطبيعي أن تكون نتائج سيئة حتى لو جئنا بأفضل مدربي العالم كمورينيو فلن ينجح أبداً، الخلل إداري بحت فلقد يئسنا ولا حياة لمن تنادي. محسن: يكفي مشاركات مخجلة * المغترب اليمني في السعودية محسن حوشب، أرسل رسالة يقول فيها: مع قرب انطلاق فعاليات دورة خليجي 22 في المملكة العربية السعودية أوجه رسالتي إلى رئيس الاتحاد اليمني أحمد صالح العيسي وكل إداريي الاتحاد اليمني عليهم الإسراع في تقييم المنتخب الوطني لكرة القدم واتخاذ الإجراءات اللازمة استعدداً للمشاركة بمنتخب يشرف اليمن ويشرف أيضاً الجماهير المتعطشة للانتصارات والتأهل إلى الدور التالي على أقل تقدير وأتمنى عليهم أن يسارعوا في التعاقد مع مدرب أجنبي له وزنه لقيادة المنتخب وإقامة معسكرات تدريبية خارجية استعداداً للمشاركة في البطولة ولن نسمح لكم أن يكون منتخبنا الوطني جسر عبور للمنتخبات المشاركة وحقل تجارب للمدربين، يكفي مشاركات مخجلة، وأتمنى لمنتخبنا كل التوفيق والنجاح في هذه المشاركة.