أخواني الأعزاء هناك أمر خطير ويؤرقني كثير لأنه مرتبط بحياتنا مباشر وإذا حصل سوف نعود الى اكثر من مئة عام الى الوراء ، سوف نعود للفانوس واللمبه والحطب وجلب الماء من الأبار مثلما كان يعمل أجدادنا (نبرح) وإلى تبريد مائنا باللف على دباب الماء والقوارير بالشمل حتى تبرد وننسى موضوع الثلاجات والتلفزيونات والنت والكهرباء، ننسى حاجة اسمها ضوء. وهذا الموضوع سوف يأثر على الخدمات وسيقلب حياتنا رأسا على عقب أقول هذا ليس تخويفاً ولا كلام أكشن ولا له اي حسابات غير إني مواطن مثلكم اشعر بأسى وألم ومرارة لأن من يقومون بهذه الأعمال شخصيات نافذة وتحميها شخصيات من المفروض انها حريصة على تنفيذ النظام والقانون إلا أنها تحولت بحكم الطمع والمال الذي يغدق عليها من هولاء الذين يعبثون بمدينة عدن جهاراً نهاراً ظلم وعدوان ضاربين بكل القوانين والانظمة عرض الحائط ولم يراعوا مشاعر الناس وظروفهم في هذه المدينة ولم يراعوا حقوق وواجبات ولا اخلاق ولاضمير ولا خوفاً من الله ولا ان هناك آخرة ويوم يجتمع فيه الناس عندرب العالمين وكأنهم هم المخلدون في الدنيا وهم الناجون من يوم الحساب يوم لاتملك نفس لنفس شيئاً والأمر يوم إذٍ لله. أخواني هناك جهات نافدة تتصارع مع بعضها البعض (صراع الأشرار) على حساب هذه المدينة أبناءها وأهلها لايهمهم غير الجشع والثراء على حساب كل القيم. وقد سبق وكتبت مقال حول هذا وعنونته ( عدن موعودة بظلام دامس) وهي حقيقة سوف نعيشها قريب جميعنا إذا لم تتظافر الجهود وتشحذ الهمم من أجل الوقوف صفاً واحد لوقف ومنع تلك الأعمال اللاإنسانية واللامسؤولة واللااخلاقية طبعا الكل الأن وهو يقراء كتابتي في داخلة سؤال ماهو هذا الموضوع الخطير ومن هؤلاء سأجيب عليكم إنها محمية الحسوة انها أرض تقع في مدينة الحسوة وهناك في غياب من الدولة والسلطات المحلية والأمنية وغياب المجلس الانتقالي القوة الموجودة على الأرض والكل يتفرج على هذه العروض المسرحية الميلو درامى الحزينه المؤلمة والذي خاتمتها كارثية على هذه المدينة اتعلمون ماهو هذا الأمر ؟ ان الاطراف المتصارعة (صراع الأشرار) ممن هم يدعون الملك وممن يدعون الشراء كلاهم يقومون بالبناء العشوائي على خطوط33KV التي تمر تحت تلك الأرض والتي ان تضررت واكيد سوف تتضرر بحسب تقارير ورسائل المؤسسة العامة للكهرباء (عدن) والموجهه لكل من محافظ عدن ومدير أمن عدن وإلى كل مداراء عموم المديريات والمنطقة العسكرية الرابعة والحزام الأمني ومنسوخة لوزير الكهرباء كل تلك الرسائل والخطابات لم تجدي نفعا ولم تحرك ساكنا والكل أعناقهم مشرئبه إلى قرار يأتي من دولة رئيس الوزراء او قراراً من فخامة رئيس الجمهورية لوقف تلك الأعمال الفوضوية والعبثية ومحاسبة كل القائمين عليها مالم فأعلموا اننا سنواجه كارثة لم تمر في تاريخ عدن القديم والحديث ومن هنا اناشد رئيس الجمهورية المشير عبدربة منصور هادي ودولة رئيس الوزراء التدخل السريع قبل فوات الأون لأن اعمال البناء العشوائي فوق الكابلات تسير بوتيرة متسارعة كما اناشيد كل منظمات المجتمع المدني والشخصيات والوجاهات ان تقف وقفة رجل واحد لمنع ماتقوم به تلك الجماعات التي تعمل على تدمير عدن وتحويلها الى قرية مرعبة.( أنه صراع الأشرار)