تابعنا خلال اليومين الماضيين جدل ساخن حول ما اوضحته المناضلة ليلى جعفر بن بريك بعد أن قدمت استقالتها من الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي وذلك ذلك الجدل الساخن أبطاله عدد منتسبي( الانتقالي وبعد استقالتها يصدر النفي المزور من قبل اتباع المجلس الانتقالي انها لم تقدم استقالتها بل زورو هجمتهم الاعلامية بتغريدة في تويتر على صفحة باسمها .. ثم تظهر ليلى بتسجيل صوتي تؤكد استقالتها .. اي نوع هذا من العمل السياسي ومنظمة سياسية تتعامل بهذا السلوك كيف ستؤتمن يوم من الايام على الحرية السياسية واحترام الراي المخالف .. انك تشعر وانت معهم كانه لا قيمة لك فقط اخذوا تاييدك وبعدها لا راي لك ولا مشورة .. لم نحكم عليهم من تصرفهم مع ليلى فقط بل هذا دابهم في كل من اراد ان يعبر عن راي يخالفهم .. انه نوع من اسلوب الدكتاتورية والحبروت تمارس في جنوباليمن الذي عانى دهرا من العقلية الشمولية ،، تخيل سيجعلون لك خيارات زخم كبير وسيل من الذباب الاكتروني الماجور ان فلان جيد وناشط وافتراء عليه انه انسحب حتى يرموا في قلبه الذعر ويفكر بان يصدق هذه الكذبة وانه لايزال على الموقف الاول خوف من الضجة الاعلامية والصراخ .. او يسكت ويلتزم البيت ويترك العمل السياسي وهو يرى الاغتيالات والعنف والتشوية ويجعل الناس منقسمين هل الصحيح الاستقالة ام انه لايزال على موقفه القديم… هكذا تم الممارسة مع كل من اكتشف حقيقة الانتقالي… لكن تحية للبطلة ليلى بنت بريك التي اكدت على الاستقالة بكل اباء وقالت لا اخاف الا من الله الذي خلقني .. اين يريد بنا هؤلاء انه نفق العبودية ان تكون عبد لعبد…حريه راي واحترام راي الآخر ان يكون هناك تبادل الآراء بين كلآ من تمت بينهم تساؤلات وتشاجرات بين هذا وذاك وجمعت بينهم أعمال وكادت لأعمال الي ان وصل لحال وانتهت هذي العلاقة العملية بين شركاء في العمل وهذا لا يفسد في الود قضيه واحترام اراي وراي الأخر حق مشروع ويقيم عليه قوانين في الحقوق شخصيه الإنسان وتعتبر حق شخصي للاخت ليلى حين اختارت تقدم استقالته ووضحت عن سبب انسحابها وهذا لا يعني انها ارتكبت جريمة في حق المجلس الانتقالي او اخطأت فهذا حق لها بما تراه مناسب . فكثير من المرافق العملية توجد هناك خلافات وفساد اداري ومالي مما يجعل الكثير من شرفاء لرفض في تعامل مع هذي المنظومة الذي سكت عليه المتخاذلين الأجل حب سلطه والمال على حساب تدمير الشعب وعلى هذا حين يتم كشف جزء بسيط من الفساد يقيمون الهجوم ونشر العاملة ويطلقون صفه التخوين مع فلان ومع فلان فلماذا هذا توهم وتشويه الذي يصدر من جميع قياده الانتقالي وممن ينصروهم لماذا لم يكن هناك احترام لكل شخص اراء شيء وأقدم على شرح تفصيل اسباب خروجه لماذا تشنون عليه بالهجمات الغير صحيحة الي اين تريدون البلاد تذهب؟؟