قرار الدمج أصدره الرئيس هادي في العام 2015م وتم ترقيم الكثير من الشباب من كل محافظات الجنوب في الجيش والأمن وتم أنشأ ألوية العمالقة والدعم والإسناد والحماية الرئاسية وكم لواء حزم وكذلك الوية النخبة الحضرمية والوية النخبة الشبوانية والوية أخرى تم تفعيلها في الجنوب بقرارات جمهورية سليمة وكل تلك الألوية منتسبيها من أبناء الجنوب ضباط وصف ضباط وأفراد. السؤال الذي يطرح نفسه من أفرق تلك التشكيلات العسكرية والأمنية من محتواها وتركها متناثرة وعدم هيكلتها بالشكل الصحيح وحسب النسيج الاجتماعي الجنوبي.
هل جنوبيي الشرعية هم السبب في ذلك أم جنوبيي الانتقالي أم السعودية والإمارات أن كان بالفعل السبب أحد الأطراف المذكورة أعلاه برأيكم لماذا تم ذلك وهدف الجميع نجاح عاصفة الحزم والأمل ونؤكد أنها لم تنجح ولن تنجح إلا بالجنوب وعليه نود من الجميع تحليل مآلات هذا العبث وخطورته طوال سنوات مابعد دحر الغزاة الحوثعفاشيين من العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب ولماذا تم ترك تلك القوات العسكرية والأمنية بهذا الوضع الغير مرتب والشكل الشبه عشوائي. بالتأكيد سوف يقال من قبلكم لماذا لم تتطرق لثلاثي الهضبة الزيدية وأعوانهم بالعربية اليمنية برغم أن لهم اليد الطولى في هذا الوضع الغير مستقر بالجنوب سياسي وعسكري وامني واقتصادي وخدماتي أولا وهذا رأيي الشخصي وجوابي على تساؤلكم حول شمالي الشرعية والحوثي وطارق عفاش فهؤلاء بكل تأكيد هم المستفيد الأول من كل الإخفاقات الحاصلة بالجنوب وكذلك هم المعطل الأكبر لأهداف عاصفة الحزم والامل وعدم استقرار الأمور في محافظات الجنوب ولايحتاج ذلك إلى ذكاء من أصغر مواطن بالجنوب العربي ونحن وحدنا الجنوبيون من منحهم الفرصة للنهوض بعد هزيمتهم العسكرية والنفسية بالجنوب والسماح لهم باختراق صفوفنا هنا وهناك ورد هزيمتهم العسكرية والنفسية إلينا وتمزيقنا في كل محافظات الجنوب ومديرياته بل وصلة الكارثة إلى الأسرة بالبيت الواحد نسأل الله تعالى السلامة للجنوب وأهله. في كل الأحوال وللامانة نحن بالجنوب وأجزم أننا المسؤول الأول والأخير عن كل الإخفاقات الحاصلة بالجنوب جميعنا وبدون استثناء ولكن الجزء الأكبر من المسؤولية والإخفاق يتحملها جنوبيي الشرعية والانتقالي لأنهم هم لا سواهم بيدهم الامكانيات المتاحة وبيدهم دعم التحالف السياسي والعسكري والمالي واللوجستي بقيادة السعودية والإمارات ولكنهم مع الأسف الشديد استخدموا تلك الإمكانيات في إتجاهات لا تخدم الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب باستعادة الهوية الوطنية الجنوبية المسلوبة وبناء دولتة المستقلة بل كل طرف من الأطراف المعنية في هذه الفقرة راح يستخدم علاقته بالتحالف ودعمة في كيفية إزاحة الآخر وتوزيع صكوك الوطنية فيما بينهم البين وترك الأمور في محافظات الجنوب تتجه نحو التدهور اليومي وكل طرف يتهم الآخر بالعرقلة برغم أنهم بنظري الشخصي الطرفين معرقلين وبتلك العرقلة الغير مبررة يخدمون عصابات الهضبة الزيدية وأعوانهم بالعربية اليمنية بقصد أو بدون قصد ومن يقول غير ذلك فهو يجافي الحقيقة.