وصلني إتصال هاتفي مزلزل وصادم (أبكاني) قبل لحظات يبلغني أن أم أولاد الأديب والشاعر الرقيق والصديق الحميم علي حيمد التربوية القديرة لفظت أنفاسها الأخيرة وأرتقت روحها الطاهرة الى بارئها في مستشفى البريهي في ظهيرة هذا اليوم الأثنين بعد رحلة معاناة شاقة مضنية إثر مرض عضال أصابها وظلت تصارعه بصمت من أجل إستمرارية القيام بدورها ( الإنساني - والتربوي المهني) وديمومة الحياة .. وسوف يتم دفنها في مسقط رأسها ( الدرجاج - أبين) في عصر يومنا هذا الأثنين الموافق 30/ ديسمبر/ 2019م ..