كتب الفنان العدني/ عصام خليدي معجزة الملاعب ورافع صولجان ( إشارة القيادة) بل وأفضل من شغل مركز حارس المرمى في تاريخنا المعاصر العملاق الكابتن عادل إسماعيل حامي عرين الأسد كابتن نادي شمسان والمنتخبات الوطنية الفذ العملاق الأسطورة الحارس الجهبذ المعجزة عاشق كرة القدم الذي لم تشهد له الحركة الرياضية نظير في حراسة المرمى على إمتداد أجيال متلاحقة الفارس وحارس المرمى والروح الملهمة الموجه والخبير كروياً لكل الكباتن الذين جايلوه في المستطيل الأخضر .. قبل لحظات يترجل من صهوة حصانه ويرحل عن دنيانا الفانية الى دار البقاء السرمدي الخالد بعد رحلة معاناة شاقة مضنية .. قبل دقائق وصلني إتصال هاتفي من ولده المبارك (صقر) يبلغني أن والده الكابتن عادل إسماعيل فارق الحياة في (بريطانيا أرض الغربة ) بعيد عن تراب أرضه ووطنه الذي أفنى به صباه ويفاعته وشبابه وبعد أن قدم خدمات في ملاعب كرة القدم في الداخل والخارج تحتاج مؤلفات تدرس للأجيال القادمة .. رحل الكابتن عادل إسماعيل الرياضي المتكامل مهارة .. وأخلاقاً .. وتواضعاً .. ونكران الذات .. وصانع النجوم .. صاحب القلب الكبير والصدر الرحب والمدرسة الكروية التي أرتقت بالوطن الى أعلى الدرجات والمراتب وسلالم المجد والشهرة والتألق .. رحم الله أخي وزميلي وحبيبي الكابتن عادل إسماعيل إبرز الطيور النادرة المهاجرة قسراً ومعاناة ووجعاً أضطره للرحيل جسداً الى ظلمات ومكابدات ( الإغتراب) في ظل وطن تسيد به الجهل والتخلف والبلطجة والدماء والحروب التي حصدت الأخضر واليابس وأهدرت وهمشت وغيبت كرامة وآدمية أهاليها وأبنائها شيوخها وأطفالها ونسائها مبدعيها وكوادرها ومثقفيها ونجومها الرياضيين .. تغمدك الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنك فسيح جناته ياتؤام الروح أخي الأكبر الكابتن والحبيب عادل إسماعيل والهم ولدك (صقر) وإبنتك وأسرتك وأخوتك وشقيقاتك وأهلك ومحبيك في الداخل والخارج الصبر والسلوان وعصم قلوبهم .. إنا لله وإنا اليه راجعون .. إستقبال العزاء سوف يكون إبتداءً من يوم غداً الأربعاء الموافق 24/ يوليو/ 2019م في منزلهم الكائن بالقلوعة .. بيوت البيبي ..