كتب الفنان/ عصام خليدي وصلني إتصال هاتفي مزلزل وصادم (أبكاني) يبلغني أن أم أولاد الأديب والشاعر الرقيق والصديق الحميم علي حيمد التربوية القديرة (أم ثامر) لفظت أنفاسها الأخيرة وأرتقت روحها الطاهرة الى بارئها في مستشفى البريهي في ظهيرة يوم الأثنين بعد رحلة معاناة شاقة مضنية إثر مرض عضال أصابها وظلت تصارعه بصمت من أجل إستمرارية القيام بدورها ( الإنساني - والتربوي المهني) وديمومة الحياة . هذا وقد وأرى جثمانها الثرى وتم دفنها في مسقط رأسها ( الدرجاج - أبين) في عصر يوم الأثنين الموافق 30/ ديسمبر/ 2019م . وبهذا المصاب الجلل أتقدم بعظيم المواساة القلبية والتعازي الحارة لأخي الأديب والشاعر علي حيمد وكافة أبنائها وبناتها وجميع أفراد عائلتها وال( حيمد) جميعاً . تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وعصم قلوب أبنائها وبناتها وأهلها ودويها والهمهم الصبر والسلوان وأسكنها فسيح جنان الخلد . إنا لله وإنا اليه راجعون ..