انتقد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الاثنين أداء سفراء الاتحاد الأروبي في صنعاء كونهم لايدركون مايجري من مواجهات في المناطق المحيطة بالعاصمة موضحا ان الكثيرمن دول العالم تتجاهل مؤيديه في اليمن وتتعامل مع مايحدث على اعتبار انه ثورة شعبية ضد نظامه . وقال صالح خلال اجتماع اجتماعا لقيادات وزارتي الدفاع والداخلية وقادة الأجهزة الأمنية وعدد من قادة الوحدات العسكرية والأمنية اليوم " أحب أطلعكم على التحرك السياسي مع الدول دائمة العضوية أعضاء مجلس الأمن الدولي دول مجلس التعاون الخليجي أصحاب المبادرة الخليجية وما هي آرائهم وما هي معلوماتهم , المعلومات تأتي إلى الدول الدائمة العضوية من سفرائهم.. سفرائهم لا يعرفو أين فرضة نهم ولا يعرفوا أين هو نقيل ابن غيلان ولا يعرفوا ما يحدث في جبل الصمع أو في شريجه ولا ما يحصل اثناء المسيرات من اطلاق نار وارتكاب حماقات واحتلال مساكن المواطنين والمرتفعات ولا نهب متاجر الذهب حق المواطنين ولا يعرفون قطع الطرقات ، فقط يذهبوا من معارض إلى معارض ويأخذوا معلوماتهم على هذا الأساس ويعتبروا معلومات الطرف المعارض انه هو الذي مظلوم والذي يجب ان يناصروه , خارج منهم بعض الدول الصديقة من الدول دائمة العضوية كالصين وروسيا لم يكونوا متعصبين مثل بعض الدول الدائمة العضوية.
وحول مشروع قرار مجلس الأمن قال صالح :"سنطلعكم أولا على مشروع قرارهم الذي يتداولوه الآن في مجلس الامن ورؤيتنا حوله وتكونوا في الصورة عن ما يجري والبلد أمانة في أعناقنا جميعاً وعلى وجه الخصوص المؤسسة العسكرية والامنية.
ولم يتطرق صالح الى المبادرة الخليجية في كلمته غير انه شن هجوما على معارضيه ابرزهم اللواء المنشق علي محسن الأحمر حيث قال ان الفرقة الأولى قبل ما تنحرف او تنحرف قيادتها او تخرج عن الشرعية تكفلت بحماية المعتصمين بعدما انحرفت القيادة الفرقة وانضمت لما يسمى بثورة الشباب . وبشأن موقف المجتمع الدولي للاضطرابات في اليمن أوضح صالح :"العالم الخارجي يتعامل معانا بأنها ثورة شعبية ضد النظام السياسي لا يرى المؤيدين للشرعية والذين صوتوا للشرعية في عام 2006م ولكن ينظر إلى العشرات المتجمعين وقال هؤلاء يجب على النظام ان يحمي المتظاهرين والمعتصمين طيب لماذا لا تنظروا من بينهم ومن ورائهم ومن يحميهم ، تحميهم مليشيات الإصلاح ممثلة بجامعة الإيمان وما يسمى بالفرقة ولبسوا ملابس الفرقة ويتحركوا لإقلاق السكينة العامة وقطع الطرقات وفصل الكهرباء واختطاف المواطنين سواء مدنيين او عسكريين.
وأضاف " هذا هو الإرهاب بعينة هذا هو الإرهاب بذاته طيب تحدثنا في أكثر من حديث وأكثر من اجتماع تعالوا للحوار عندكم نزوة وعندكم شبق للسلطة تعالوا للحوار تعالوا لنعمل انتخابات رئاسية وبرلمانية انتم هربتوا منذ فترة عن الانتخابات البرلمانية واضطرينا ان نعدل الدستور وان نؤجلها لمدة سنتين، الآن تريدوا الرئاسة و تنفيذ المبادرة الخليجية نحن حاضرين على تنفيذ المبادرة الخليجية ولكن غرضهم من المبادرة الخليجية محطة واحدة ان نوقع على هذه المبادرة ثم يبدأ العد التنازلي لهذه المبادرة وهي الثلاثين اليوم يخلي الرئيس سلطاته وتنتقل لمدة ستين يوم الى نائبه ونعمل أزمة مستمرة خلال الستين اليوم وإذا لم تتم الانتخابات الرئاسية خلال الستين اليوم تبدأ أزمة، نشكل المجلس العسكري الانقلابي هذا هو هدف مجلس عسكري انقلابي من نوعهم وفصيلتهم و مدرستهم، ممن ثقفوهم وربوهم ليس مجلس عسكري من هذه الوجيه القيادية المسئولة والعسكرية والتي تدافع عن الوطن لكن مجلس عسكري من مدارسهم". وأضاف الرئيس " ليس عندهم مشكله في الوصول إلى السلطة ولو على نهر من الدماء وهذا ما هو حاصل ، يقتلون الجنود في أرحب ويعتدوا عليهم ويقولون هذه مسيرات سلمية ، يعتدوا على الجنود في فرضة نهم ويقولوا سلمية، يعتدوا على الجنود في بني حشيش ويقولوا هذه مسيرات سلمية، في نقيل ابن غيلان ويقولوا مسيرات سلمية.. طيب نقول للعالم الخارجي وسفراء الاتحاد الأوروبي أين المسيرات السلمية عندما يعتدوا على المعسكرات لماذا ما تتكلموا كأوروبيين وكأمريكان وسفراء آخرين معتمدين لماذا ما تتكلموا عن الاعتداءات التي حصلت على المعسكرات ، يسقطوا طائرة "سيخواي22" هل هذه الممارسة سلمية. وأكد بالقول " هذا انقلاب عسكري أخوان مسلمين بالتنسيق مع تنظيم القاعدة لان تنظيم القاعدة هو خرج من جلد حركة الأخوان المسلمين وهو من نفس الفصيلة ونحن لا نلفق تهم فلدينا وثائق كاملة تؤكد التنسيق فيما بينهم وما يحدث في أبين وشبوه و مأرب أمداد ونقل المعلومات إلى تنظيم القاعدة في أبين . وبين صالح " لقد تحدث العسكريين المنشقين مع بعض القيادات العسكرية في أبين ان يسلموا معسكراتهم لما يسمونها الثورة في أبين وتعهدوا بأنهم سوف يجعلون عناصر القاعدة تنسحب لأنه لا يستحق ذكر اسم هذا الشخص، اليوم يتحركوا بالمظاهرات نحن نرحب بالمظاهرات ونرحب بالاعتصامات ونرحب بالتعبير عن الرأي لكن في إطار سلمي لا نقبل مسيرات مدججة بالسلاح . وتابع " لقد صبرنا الكثير ولازلنا صابرين ونحن نعرف ان هذه بمثابة أحداث يناير في الجنوب قبل الوحدة وأحداث أغسطس في السبعينات وأحداث عبدالله عبدالعالم في الحجرية هذه هي المدرسة وفي نهاية المطاف سوف يرحلوا لانه مم خان الوطن وخان الثورة سوف يرحل لان الثورة قائمة على مبادئ والوحدة قائمة على مبادئ . وأكد فخامته " هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه سواء كانوا في القوات المسلحة او رجال الامن البواسل ، سوف سيدافعوا عن الثورة والجمهورية و الوحدة والحرية والديمقراطية ويواجهونهم بمسئولية ،.