لقد عاد ابنا مديرية جيشان وخصوصا أهل البادية إلى ماكان يستخدم إليه لنقل البضائع والاسفار والتنقل من مكان إلى آخر كما هو معتاد في العصور القديمة ، فقد تم استخدام الجِمال هذه الايام لأغراض كثيرة في مديرية جيشان بعد أن تكبد المواطن البسيط عنا ومشقة الطرقات الجبلية التي تصعب على السيارات الوصول إليها ، لاسيما وكل المسؤولين يعون ويدركون مايعانيه اهالي مديرية جيشان من صعوبة ووعورة الطرق ولكن لاحياة لمن تنادي ، وبعد أن وصل الكثير من الاهالي إلى اليأس من استجابة الحكومة لإصلاح الطرق أسوة بالمديريات الأخرى ، فقد اضطر البعض من الأهالي وبالأخص ساكني الجبال إلى شراء الجِمال لنقل البضائع واغراض السفر إلى مناطق أخرى . ولا ننسى أن هناك أسباب كثيرة اضطر الأهالي إلى شراء الجِمال للنقل فمن تلك الأسباب غلاء المشتقات النفطية . صعوبة وصول السيارات إلى بعض المناطق بسبب تدهور الطرق . فإلى متى ستظل مديرية جيشان محرومة من شريان الحياة (الطريق) وهل ستتعاقب أجيال مديرية جيشان هذا العناء والمشقة والإهمال من الحكومة فيما يخص الطريق . أم اننا نزيد نقرع ابواب المنظمات والصناديق الداعمة لعل الله يجعل في قلوبهم رحمة وشفقة لتلك المديرية المحرومة من الخدمات بسبب الطريق .