الصالة الرياضية "المغلقة" أو بالأصح "المخزقة" بلهجتنا الدارجة كما هو موضح في الفيديو .. حرب 2011 على محافظة أبين / زنجبار التي هدمت البُناء التحتية و الأسس الأولية للمحافظة من مستشفيات من مقرات حكومية من منازل مواطنين من مرافق رياضية من طرق من كل ما هو جميل يُذكر في محافظة أبين قعدت المحافظة على ما هي عليه في ركامها وفي حطامها في حزنها تعانق الويلات ما يقارب الأربع سنوات حتى حرب 2015 من قبل ميليشيات الحوثي حتى زادت فوق ألمها ألم وفوق حطامها حطام دون مقومات دون أي شيئ جميل يذكر ضلت أبين مهمشه في جميع الجوانب الأجتماعية ومن الجانب الرياضي الشاب من بين هذا الحطام و الركام أرآدت أبين أن توصل رسالة أو بالأصح ارآد شباب أبين أن يوصلوا رسالة إلى الجهات المعنية و المختصة أن أبين ستضل الجرعة الأساسية و الساس المتين لرياضة على الصعيد المحلي لدولة اليمن كما لُقِبت آنفاً "ببرازيل اليمن" رغم التهميش رغم الامبالاه رغم المؤامرات التي تُحاك على المحافظة و الحقد الدفين وهذا المقطع خير دليل لتنظيم بسيط وعظيم في نظر الكثير من الناس و الجمهور الرياضي في المحافظات الأخرئ ، الذي أفرح شباب أبين و أستقبلوه بكل أريحية وتحفيز ، تنظيم تكفل به أشخاص لو جلسنا نكتب فيهم آلاف المقالات و المنشورات لن نعطيم حقهم ، بعيداً عن المكاتب الرياضية الفاشلة و التهميش المستمر من قِبل الحكومة . إن أبين مظلومة كثيراً في جانبها الرياضي مقارنة للمحافظات الأخرى وفي نفس الوقت يعود ذلك إلى قيادتهم الرياضية الحكيمة و المحبوبة التي تحب أن ترفع محافظتها عالياً رياضياً وثقافياً ، بعكس قياداتنا الرياضية في أبين التي يدنوا الجبين لفترة حكمهم و عملهم المستمر الى الآن التي ما كانت إلا عِبارة عن لِقاءات و أجتماعات فاشلة لا تغني ولا تسمن من جوع لم نُشاهد عمل ملموس من القيادة المحلية الرياضية في أبين في أرض الواقع يرفع من هامة أبين ورياضتها عالياً مثل ما كانت و كُنا نُحسد على ما نملكه لم نُشاهد عمل ملموس من ترميم ملعب الشهداء الذي لطالما تم وضع حجر أساس له من قبل منظمات و من قبل مرافق حكومية ونذكر ملعب البيتي في خنفر وملعب خليجي عشرين الذي أصبح مقر عسكري ، لماذا لا يتم توضيح الأمور لشارع الرياضي و وضع النقاط على الحروف ليعرف الجمهور الرياضي من المتسبب في عرقلة ترميم المنشآت الرياضية هذا تسآؤلات تمكث في شباب أبين كونهم المعنيين بهذا الجانب و المستفد الأول وغيرها الكثير من التسآؤلات في الجوانب المختلفة والمتعددة في حياة المواطن الأبيني . وفي مقالي البسيط هذا نشكر من أعماق قلوبنا كل من ساهم في إنجاح هذا البطولة التنشيطية بطولة الشهيد فهد غرامة رحمة الله ، نشكر داعم سخي لا يقصر إطلاقاً ومن جهاز إداري تنظيمي مبدع و من أعلام متميز ومن فرق مشاركة وجمهور على تمام وإنجاح هذا البطولة التي كانت ناجحة بكل المقاييس و الأبداع الملحوظ و التي ذاع صيتها رغم بساطتها ولاقت إستحسان المواطنين في عموم محافظة أبين وخارجها عذراً أن وجدت الأخطاء الإملائية لأني ليس كاتب ولا متمرس في الكتابة إنماء كتبتها هذا تعبيراً لما يجوب في خاطري كشاب يعشق الرياضة ..