استجابة لما نشرت صحيفة "عدن الغد" باشر صباح يوم السبت الفريق الهندسي لوحدة نزع الالغام بمحافظة أبين عمله في الصالة الرياضية المغلقة شرق مدينة زنجبار عاصمة المحافظة بعد المناشدات بتواجد القذائف التي خلفتها حرب الحوثي وصالح حيث وجد الفريق الهندسي صعوبة في إخراج القذيفة الملتسقة بين الاعمدة الاسمنتية واستمر العمل لأكثر من ساعتين حتى إستطاع الفريق الهندسي التعامل مع القذيفة واخراجها حفاظآ على ارواح المواطنين ومن سيمارسون الانشطة الرياضية فيها . لياتي التسائل بعد ان تم إخراج المقتحمين من الصالة الرياضية ودفع مبالغ باهضة لهم مقابل الخروج منها وذلك بتوجيهات محافظ محافظة أبين اللواء الركن ابو بكر حسين الذي ابدى النية بايجاد متنفسات شبابية تخدم شباب ابين وجهود لجنة إنقاذ زنجبار . فهل ستقف وزارة الشباب والرياضة بقيادة الاستاذ نايف البكري متفرجة ومكتوفة الايدي كون الصالة بحاجة لاخراج مخلفات الحرب منها وتنظيفها وترميمها ام ستكتفي بتفرح واعطاء الوعود العرقوبية التي لا تسمن ولا تغني من جوع مثل ملعب ساحة الشهداء الذي بدء المقاول العمل فيه ثم توقف بينما ملاعب لحجوعدن هبت الوزارة عن بكرة ابيها للعمل والعمل الجاد اما أبين لم تحرك ساكنآ فيها ليظل الامل يحذو الشباب بعودة المتنفسات الرياضية لابين برازيل اليمن . *من نبيل ماطر