تحظى أبين بقاعدة شبابية كبيرة جدآ ويعتبر المجتمع في أبين مجتمع فتي وهو مجتمع رياضيآ بطبيعته فمنذ السبعينات والثمانينات وأيام الرئيس سالمين ربيع علي ومحمد علي احمد الذي كان لهم الدور الاكبر في تشييد وبناء الانسان قبل البنيان واهتموا بالنشء والشباب الذي يعول عليهم المجتمع فمنذُ حدوث البنيان العمراني في خليجي 20 وانعاش المحافظة برقم انها حظيت بالنصيب الاقل أسوة بمدينة عدن من حيث انشاء وتجهيز الملاعب بانشاء الملعب الدولي بأبين وترميم ملعب ساحة الشهداء والصالة الرياضية وبيت الشباب وبعض من مباني الأندية التي اعيد ترميمها والبعض ذهب في مهب الريح بمقاولات رصدت على الاوراق ولم تنفذ على الواقع كملعب البيتي (بن سلمان) بجعار الذي هدمت مدرجاته من قبل المقاول ولم يتم اصلاحه او إعادة تأهيله ومبنى نادي شقرة ونادي بناء ونادي الدرجاج وغيرها من الاندية التي ظلمت حتى العام 2011م عام الدمار وحرق الاخضر مع اليابس . وبعد انتهاء الحرب عاد المواطنون في ظل الا دولة واحتلت المنشآت الرياضية كملعب ساحة الشهداء والصالة الرياضية وبعض من مباني الاندية الرياضية التي هي في الأساس ملك لشباب وظل الشباب يتخبطون لا يعلمون اين يقضون اوقات فراقهم كونهم يعشقون الرياضة وبوجود مدير الشباب والرياضة الكابتن / احمد الراعي الذي يسعى جاهدآ ويحاول ويحاول ويفاوض المقتحمين في سبيل خروجهم كون هذه مباني رياضية وهي ليست ملك لدولة هذه المنشآت ملك لشباب واخذ الراعي يحاول حتى يعيد ما اخذ عنوه من شباب المحافظة المنكوبة واسترجاع المتنفسات الرياضية الشبابية بمعية لجنة الانقاذ بأبين الذي كان لها دور بارز . وعندما استجابة وزارة الشباب والرياضة ووجهت بأعادة المنشآت الرياضية تكاثر اعداد المقتحمين فهل محافظ أبين اللواء ابوبكر حسين لديه النية والنية الصريحة والإرادة القوية كسلطة تنفيذية تعويض المقتحمين حسب مقترحات للجنة الانقاذ وعودة المنشآت الرياضية الى كنف الدولة ام لخفافيش الظلام قوة واردة ستكسر طموحات وتطلعات محافظ أبين بالنهوض بالمحافظة فبخروج المقتحمين إعادة تطبيع النظام والقانون وهذا مالا تريده الخفافيش لأبين لا تريدها ان ترى النور لانها تعشق الظلام .