لازالت المنشات الرياضية في محافظة أبين (الصالة المغطاة - ملعب الشهداء- مقر نادي حسان القديم والجديد) محتلة من قبل بعض الأسر التي تضررت وتدمرت منازلها في الحرب الأخيرة التي شهدتها المحافظة بين الجيش والجماعات المسلحة.
ولمعرفة الخطوات التي اتخذها مكتب الشباب والرياضة في المحافظة تواصلت بهذا الشأن صحيفة (عدن الغد) مع الأخ حسين محمد البهام مدير المكتب والذي أجاب قائلا:
نحن قدمنا أكثر من مذكرة إلى محافظ أبين الأستاذ جمال العاقل وللأسف حتى اللحظة لم نجد أي نستلم أي رد حيث مر أكثر من عام ونصف على خروج الجماعات المسلحة من أبين دون أن نرى أي تحرك ضد من يحتلون المنشات الرياضية وانتم تعرفون أن المنشات الرياضية أن منشاتنا الرياضية في المحافظة لا نقول تضررت بل دمرت..فأستاذ الوحدة الدولي الذي احتضن فعاليات خليجي 20 وبيت الشباب دمرا والصالة المغطاة وملعب الشهداء بزنجبار ومقر نادي حسان القديم والجديد جميعها محتلة ، يعني من الآخر كما يقولون بنيتنا الرياضية محطمة..منوها أن الحديث عن وضع رياضة أبين قبل احتلال الجماعات المسلحة يختلف عن الحديث بعد خروجها من هذه المحافظة.
وأضاف : أجدها فرصة وعبر منبر صحيفتكم الغراء بمناشدة المحافظ الأستاذ جمال العاقل الذي نتعشم فيه خيرا في خدمة رياضة المحافظة بان يسارع إلى إخراج المقتحمين من المنشات الرياضية حتى يتسنى للشباب في المحافظة العودة إلى مزاولة وممارسة الرياضات المختلفة.
وأكمل : كما نطالبه أيضا بان يولي الأندية الرياضية جل اهتمامه لما تعانيه من عوز مادي بسبب ضالة المخصصات المالية المعتمدة لها من صندوق النشء ووزارة الشباب والرياضة والتي لاتسمن ولا تغني من جوع.
واختتم مدير رياضة أبين حديثة بالقول:فإذا كانت أنديتنا الرياضية هي البيت الثاني لشباب هذا الوطن الذي يجد فيه الشباب متنفسا لهم والذي من خلاله يفجرون طاقاتهم وإبداعاتهم وإذا لم تكن هذه الأندية حاضنة بما فيه الكفاية ولا يجد فيه الشباب ضالتهم فأنهم أي (الشباب) سيصبحون لقمة سائغة أمام كل من يسعى إلى العبث وتدمير الوطن عن طريق استغلال مثل هؤلاء الشباب الذي لم نحصنهم بما فيه الكفاية.