أكد مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة أبين حسين محمد البهام، ان أبين كغيرها من محافظات الجمهورية حظيت بكثير من المنجزات الرياضية على كل الصعد من حيث الملاعب أو الصالات المغطاة أو مقرات الأندية وبيوت الشباب والتي ماكان لها ان تتحقق إلا في عهد الوحدة المباركة. وأضاف البهام في حديثه ل«الجمهورية»: انه لامجال للمقارنة بين ماكانت عليه رياضة أبين قبل الوحدة وبعدها.. مشيراً إلى أن مقرات الأندية في المحافظة كانت خراباً ولاتتعدى الغرفة أو الغرفتين في أحسن الأحوال وكان شباب العاب الظل يلاقون صعوبة كبيرة في ممارسة العابهم المفضلة لضيق هذه المقرات من جهة وانعدام المعدات الخاصة بهذه الالعاب من جهة أخرى. أما اليوم وبفضل خيرات الوحدة واهتمام قائد المسيرة الرمز علي عبدالله صالح فقد شيدت المقرات لعدد من أندية المحافظة وهي المقرات التي تتناسب وحجم النشاط الذي يمارسه شباب هذه الاندية بالإضافة إلى تزويد هذه المقرات بالاثاث والمعدات الرياضية اللازمة. وأردف مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة أبين قائلاً : على صعيد بناء المقرات للاندية فقد تم حتى الآن تشييد مقرات لاندية حسان، خنفر، الجيل الصاعد، عرفان، شقرة ، فحمان، الوضيع وتم تأثيث أربعة من مقرات هذه الأندية. مضيفاً أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة افتتاح الصالة المغطاة التي تم بناؤها بمدينة زنجبار والتي تتسع لحوالي «3000» متفرج والتي ستعمل على احداث نقلة نوعية لالعاب الظل في هذه المحافظة التي كانت تفتقر للملاعب الخاصة التي تحتضنها. كما تم تشييد بيت الشباب بعاصمة المحافظة زنجبار كواحد من المنجزات الوحدوية الشاهدة على عظمة وحدتنا المباركة التي أعادت البسمة للرياضيين وجعلت لهم منجزات خاصة لتحتضن إبداعاتهم وتحمي مواهبهم. وواصل مدير عام مكتب الشباب والرياضة حديثه بالقول ويأتي الحدث الاعظم والأهم في تاريخ هذه المحافظة الرياضي والذي يتمثل بتشييد ملعب الوحدة الدولي والذي يستضيف إحدى مجموعات خليجي «20». وهذا الملعب الذي سيكون معلماً رياضياً بارزاً ليس في أبين وحدها بل وفي الوطن عموماً يعتبر هدية الرئيس القائد والاب علي عبدالله صالح لشباب ورياضيي المحافظة هذه المحافظة المعطاءة والأرض التي تنجب النجوم والمواهب. واختتم البهام حديثه ان قطاع الشباب والرياضة بالمحافظة حظي خلال مسيرة «19» عاماً من عمر الوحدة اليمنية المباركة بانجازات لاتعد ولاتحصى ولايستطيع نكران وجودها أي جاحد حيث ستبقى هذه الانجازات حية وشاهدة على عظمة وحدتنا المباركة التي وصل خيرها إلى كل جبل ووادي وفي الأخير أشكركم وأشكر كل القائمين على صحيفة «الجمهورية» هذا المنبر الاعلامي المتميز.