نال قطاع الشباب والرياضة كسائر القطاعات في محافظة أبين.. نصيبه الوافر من عطاءات الدولة سواءً في مجال مشاريع البنية الأساسية والتحتية أو المشاريع التطويرية والتي عمت منجزاتها أغلب مديريات المحافظة بالإضافة إلى تقديم الدعم المادي للأنشطة المختلفة التي تنمي القدرات الرياضية والثقافية للشباب بالمحافظة.. قطاع الشباب والرياضة ومسيرة الإنجازات والتطورات الجارية في أبين في هذا الحوار الذي أجرته «الجمهورية» مع الأخ/ حسين البهام، مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة الذي عرض فيه جواب التطور في هذا القطاع مستهلاً حديثه قائلاً: تحية حب ووفاء للرئيس الصالح بداية أنتهز هذا اللقاء الذي اتاحته لنا صحيفة «الجمهورية الغراء» مشكورة ونحن نعيش ذكرى انتخاب مجلس الشعب التأسيسي لفخامة الرئيس القائد الرمز/ علي عبدالله صالح، رئيساً للجمهورية في العام 1978م أنتهز هذه المناسبة لاتوجه بالتهاني الحارة لفخامته باعتباره الرئيس اليمني الوحيد الذي بقيادته للبلاد تحقق على يديه وبجهوده المخلصة تطورات وانجازات نوعية في كل قطاعات وجوانب العمل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وكان للشباب في مختلف شرائحهم وفئاتهم العمرية خير كبير مهم انعكس اليوم في حياة ومناشط الشباب وابداعاتهم ويعتبر قانون الشباب والنشء وجائزة الرئيس أعظم هذه المنجزات والتي تحققت بفضل فخامة الرئيس لأول مرة في تاريخ اليمن والكثير من المكاسب التي أعادت للشباب حقهم في المستقبل باعتبارهم عماد الوطن وبناته.. إن محافظة أبين وشبابها قد حظيوا كسائر المحافظات باهتمام فخامة الرئيس من خلال توجيهاته إلى الحكومة بتنفيذ المشاريع والتي تحتاجها المحافظة في هذا القطاع لما عانته من حرمان شديد في أوضاع واحتياجات الشباب والرياضة وكانت تنصب في مديريتي زنجبار وجعار أما اليوم فقد بلغت أغلب مناطق ونواحي مديريات المحافظة ريفها والحضر. منجزات تتحدث عن نفسها ويواصل البهام حديثه للصحيفة ويشير بالأرقام إلى أهم ماتحقق في محافظة أبين في قطاع الشباب والرياضة خلال السنوات القليلة الماضية حيث قال: شهدت المحافظة في هذا المجال العديد من الانجازات والتغيرات النوعية في واقع الحياة الشبابية والرياضية تمثلت بانجاز «17» مشروعاً بكلفة تجاوزت «733» مليوناً و«470» ألف ريال وشملت بناء مقرات جديدة للأندية الرياضية بالمحافظة والاهتمام بتسوير ملاعبها الرياضية وترميم وتأهيل مباني المقرات والمنشآت الرياضية التي لم تمسها يد الترميم من الستينيات كما أننا نستعد خلال الأيام القادمة افتتاح أكبر منشأة رياضية تقام بالمحافظة ألا وهي الصالة الرياضية الكبرى والتي سيكون الأستاذ/ وزير الشباب والرياضة هنا في ابين خلال الأيام القادمة لافتتاحها والاطلاع على أوضاع العمل الشبابي والرياضة بالمحافظة..كما أن المحافظة شهدت في وقت سابق اقامة مشروع أخر كبير هو بيت الشباب بالإضافة إلى ماتقدمه الدولة من دعم مادي لكل الأندية ورعاية كل فعالياتها وأنشطتها الشبابية والرياضية والاهتمام بالمواهب والمبدعين من خلال جائزة الرئيس السنوية وصندوق النشء وغيرها من أشكال الدعم التي أصبحت اليوم في تناول الشباب. العطاء مازال متواصلاً ويلخص الأخ مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة أبين في ختام حديثه للصحيفة إن انجازات الدولة اليمنية في أبين لاتعد ولاتحصى فقد عم هذا العطاء والخير إلى كل جبل ووادي فهاهي اندية ابين قد شيدت لها المباني والمقرات التي تليق بمكانة هذه الأندية والتي كانت أمل طال انتظاره وتحقق في عهد الوحدة وفخامة الرئيس الصالح حيث تم بناء مباني اندية في شقرة وحسان وفحمان وخنفر والجيل الصاعد وعرفان والموضيع والفجر الجديد والدرحاج إضافة إلى تزويدها بالأثاث واللوازم الرياضية والتي ظلت هذه الأندية وشبابها محرومين من هذه الألعاب والمعدات والتي اطلق عليها بألعاب الظل مثل رفع الأثقال وكمال الأجسام وألعاب القوى ومعدات أخرى كانت الأندية في أمس الحاجة إليها كالبلياردو وجهاز تقوية العضلات وتنس ا لطاولة بالإضافة إلى أجهزة التلفزيون والرسيفرات مع الكرت ليتمكن الشباب من مشاهدة المسابقات والبطولات الدولية المشفرة وقد بلغ اجمالي هذه التجهيزات والأثاث بأكثر من أربعة مليون ريال..فالواقع الرياضي والشبابي في محافظة أبين يتحدث عن نفسه من خلال صروح المنجزات المنتصبة في عموم مديريات المحافظة.