أكد مهاجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، أن أي لاعب فرنسي من جيله يعتبر المدرب الحالي لريال مدريد، زين الدين زيدان مثلا أعلى له، مقرا بأنه يتطلع لمسيرة مثل تلك التي يحظى بها البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس. وفي مقابلة نشرتها صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية الأربعاء، قال اللاعب الفرنسي الشاب البالغ من العمر 21 عاما: "إذا كنت فرنسيا، فمثلك الأعلى سيكون زيدان بالتأكيد. ثم هناك مثل أعلى آخر هو كريستيانو رونالدو الذي سنحت لي الفرصة للعب أمامه".
وأضاف بطل العالم مع المنتخب الفرنسي في مونديال روسيا 2018: "هناك أيضا عظماء برازيليين مثل بيليه ورونالدينيو ورونالدو وريكاردو كاكا".
وقال المهاجم الفرنسي: "أريد أن أوجه لأنصاري رسالة من صبي آمن بحلمه وقدم أقصى ما عنده حيث حاولت التفوق على نفسي وترك بصمة في كرة القدم".
وأوضح أنه يتطلع في مستقبله ليحظى بمسيرة مشابهة لتلك التي حققها كريستيانو، معتبرا أن "الوقت فات" على السير على خطى الأرجنتيني ليونيل ميسي والبقاء طوال مسيرته في ناد واحد مثل نجم برشلونة.
إلهام رونالدو
وأكد: "بالنسبة لي فات الوقت لأنعم بمسيرة مثل ميسي، كان ينبغي أن أبقى في موناكو (ناديه السابق). دون التقليل من مكانة ليونيل، الآن سيتعين علي أن استمد الإلهام من مسيرة كريستيانو".
ولم يخف مبابي إعجابه الشديد بالنجم البرتغالي الذي اعتبره اللاعب المناسب لإعادة لقب التشامبيونز ليج ليوفنتوس هذا الموسم.
وأردف: "يوفنتوس فريق قوي وأثبت ذلك في مباريات النهائي التي خاضها خلال المواسم الأخيرة. كان ينقصه دائما شيء ما لصناعة الفارق".
وواصل: "الآن أصبح لديه هذا الأمر بوجود كريستيانو. هو اللاعب الذي يجعلك تفوز بالأشياء المهمة. هذا العام يوفنتوس من المرشحين للفوز لكن هناك أيضا ريال مدريدوبرشلونة وليفربول".
عظمة نيمار
وانتقل للحديث عن لاعبي سان جيرمان حيث أبرز مبابي أن البرازيلي "نيمار لاعب عظيم تجمعني به علاقة جيدة خارج الملعب. لقد واجه موسمين صعبين، لكنه يستعيد أفضل مستوياته. وهذا نبأ جيد لمشجعي باريس وعشاق كرة القدم".
وعن الأرجنتيني ماورو إيكاردي الذي انتقل الصيف الماضي لصفوف بي إس جي، قال اللاعب الفرنسي إنه "واحد من أعظم المهاجمين في العالم، لكنه جاء بتواضع وبعزم على مساعدة الفريق".
وختم: "حين يكون في منطقة الجزاء لا يفكر في شيء سوى التسجيل. لقد أحرز بالفعل الكثير من الأهداف وأثبت أنه لاعب مهم لباريس سان جيرمان".
