تسلم مركز الأطراف الاصطناعية بعدن اليوم شحنة مواد الاصطناعية لمساعدة الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة والألغام. وخلال عملية التسليم ثمن الدكتور " عبدالرقيب محرز " مدير الخدمات الطبية بوزارة الصحة جهود منظمة اليونيسيف الرامية إلى التخفيف من معاناة المواطنين للشعب اليمني الذي يواجه ظروف صعبة نتيجة الحرب التي أغلب ضحاياها من الأطفال والنساء. داعياً المنظمات الدولية إلى مزيد من تقديم الدعم بمختلف القطاعات الخدمية التي تلتمس حياة المواطنين وفي مقدمتها القطاع الصحي..مشيداً بما يقوم به مركز الأطراف الاصطناعية بعدن من خدمات جلية تجاه المرضى الذين يتوافدون من مختلف المحافظات. وأوضح مدير مركز الأطراف الاصطناعية " عبدالله القيسي" أن شحنة الأطراف الاصطناعية ستسهم في خدمة الأطفال المتضررين من الحرب وتحديداً ما دون الخامسة عشر وتمكينهم من الاندماج في المجتمع والالتحاق بمدارس التعليم. لافتاً إلى أن المركز وبالتعاون مع مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة يعمل على التنسيق في استقبال الحالات وتكفل المنظمة بالسكن للمراضى الذين يأتون من محافظات بعيدة وتحديدا الساحل الغربي الأكثر عرضة للنزاعات الحالة هناك.. مؤكداً أن المركز يبذل جهدا جبارة فيما يتعلق بتركيب أطراف صناعية والعلاج الطبيعي للمرضى. معبراً بالشكر والتقدير لمنظمة الطفولة اليونسيف وكل الجهات التي قدمت الدعم للمركز الذي يقدم خدماته للمرضى الذين يأتون من من عدنوالمحافظات الاخرى. حضر التسليم مسؤول حماية الطفولة بمنظمة اليونسيف مكتب عدن عبدالملك الربيدي وميسر حماية الطفولة أروى سالم ومسؤولة المشروع بمركز الأطراف الاصطناعية بعدن الدكتورة جوهرة الجاوي.
