تقرير/خالد عباد في الأشهر الماضية تكدست أكوام القمامة بشكل كبير وملحوظ بعاصمة محافظة أبين مديرية زنجبار التي يقولوا مسؤولوها بأنهم يهتموا بالجانب الحضاري الجمالي لتظهر المديرية بحلة جديدة. أكوام القمامة التي أنتشرت بمختلف إحياء المديرية جعلت المواطنين يستاؤون من تجاهل السلطة المحلية بمديرية زنجبار وصندوق النظافة كذلك بالمديرية والمحافظة الذي يهتموا بالشوارع الرئيسية (على الواجهة) ،وفي ظل التغافل واللأمبالة، ومع تكدس القمامة وأنتشرت الروائح الكريهة وأنتشار البعوض المسبب للأوبئة الخطيرة وغيرها من الأضرار مما يتسبب بالخوف لتفشي الأمراض. وفي سياق تقريرنا إلتقينا بالمواطن الأستاذ "خالد دهمس" الذي تحدث قائلاً، نعيش هذه الأيام بمديرية زنجبار بوضع متردي في جانب رفع مخلفات القمامة بالأسواق والحارات بشكل لافت ووضع مزري وتبقى النفايات والمخلفات بالذات بالأسواق لأيام بل تتجاوز الأسابيع. "لاندري أين الخلل هل من السلطة بالمديرية أم صندوق النظافة"؟ وأضاف متسائلاً لاندري من أين الخلل هل من صندوق النظافة أو السلطة المحلية بالمديرية. وأردف قائلاً : نقدر جهود مدير عام مديرية زنجبار المهندس "سالم عكف" في النهوض بعاصمة المحافظة في عدداً من المجالات لكن ظاهرة وجود أكوام القمامة هذه الأيام أصبحت مزعجة ومحل قلق ففصل الشتاء تنتقل فيه العدوى بسرعة.
"أنتشار البعوض والذباب وتعفن المخلفات في الأسواق والحارات" وفي سياق حديثة هناك أنتشار للبعوض والذباب بكثرة في المدينة بسبب تعفن المخلفات بالأسواق والحارات. "أصبحت رائحة أكوام القمامة تزكم أنوفنا" أنتشار أكوام القمامة وتعفنها أصبحت تزكم الأنوف، لذلك نطالب السلطة المحلية بالمديرية وصندوق النظافة بالتحرك العاجل ورفع المخلفات أولاً بأول وأظهار المنظر الحضاري للمدينة.
"صندوق النظافة شبة غائب" متسائلاً أين نشاط صندوق النظافة والتحسين وماهي الأسباب في ترك الأمور والتسيب بالعمل ،نريد تفعيل العمل بمختلف المؤسسات والقطاعات بالذات التي تمس حياة وصحة المواطن. مختتماً حديثة بعدة تساؤلات هناك رسوم يدفعها التجار حتى يكون السوق نظيفاً أين تذهب موارد الصندوق ولماذا تتكوم القمامات لأسابيع دون رفعها؟
مواطنون، نشاط سلطة المديرية يتركز على الواجهة فقط دون الأهتمام بباقي الحارات. وعبر عدداً من مواطني مديرية زنجبار عن أستياءهم في بعض الحارات التي تعاني من تكدس أكوام القمامة دون وضع حلول من السلطة المحلية بمديرية زنجبار التي تهتم بالشوارع الرئيسية حيث تتجه الأنظار.