مايحدث ويحصل في شبوة اليوم يدمي القلب ويؤلم الجوارح ويدمع العين ويحزن كل أجزاء الجسم . مالم نستوعبه ونعي به ، ولا نفهم محتواة للأسف الشديد أن مايدور بين أركان وزوايا محافظة ارض تخوم النفط والغاز، بأنه مخطط متظم ومدروس ومعد مسبقاً ، وأكبر وأعظم من الجميع دون استنثاء . مايحدث في شبوة ليس شطح ونطح وقنفزت طفل مراهق لم يبلغ الحلم السياسي والعسكري ، او مراهقة اخوان متأخرة من قبل ادواتها . مايحدث في شبوة أكبر وأعظم من صلاحيات بن عديو ، مايحصل في شبوة خرج عن سيطرة المحافظ وكل قرارات وأصبح أكبر منه ، ويهدد حضورة وتواجده أكثر من غيره . مايجري في شبوة خرج عن توقعات و احتمالات أكبر المتشاؤمين ، وتغيرت بوصلة الأحداث والمعطيات فيه ، ولا أحد يستطيع التمييز من جرى ضبابية الصورة والمشهد الحاصل . ما يجري في شبوة ليس احتلال والسيطرة على مدرسة في العرم او تأمين خط للعبور للقوات القادمة من اقصي الشمال ، هو ابعد وأعظم واسمى من ذلك . مايحصل في شبوة مشروعات وتحلفات ابتدأ من الشيخ / صالح بن فريد ومروراً ب "أحمد مساعد" وليس أخيراً بن لسود العولقي . مايحصل ويجري في شبوة هو ضرب أقوي وأعظم قبائل الواحدي حمير ( القموش ) تماسكا وحضور وتواجد ، مع بعضها البعض من خلال استخدام المحافظ بن عديو كعصا تحت مظلة وسقف الدولة ومؤسساتهاومرافقها وامنها واستقرارها . ما نشاهدة اليوم يجري ويحدث ويحصل في شبوة هو ناتج صراعات البقاء والنفوذ والسيطرة والهيمنة على ابار النفط وحقول الغاز والتقرب منها زلفاً . مايحصل ويقع ويجري في شبوة يدار من مركز التحكم والسيطرة في " مأرب " بأدوات داخلية . مايجري اليوم في شبوة ارساء مشاريع وتصفية حسابات إزالة القوى والاطراف الفاعلة الحية المتواجدة على الأرض ، والتخلص من البعض بطرق واساليب متعددة الوظائف والأشكال . مايحصل في شبوة نتيجة غياب العقل الواعي وانعدام تحكيم وتغليب لغة العقل والانجرار نحو الفتنة والاقتتال الداخلي ، وعدم معرفة وفهم أصول اللعبة ، وانعدام معرفة وفهم ودراية تحريك الأجزاء على رقعة الشطرنج . في شبوة أراد الاقزام أن يجعلوا من الاحرار والشرفاء والمخلصين الوطنيين وقود وقربان يقدم لتمرير مخطط قذر قبيح من مركز التحكم والسيطرة في ( مأرب ) ..!! في شبوة الكل باع واشترى وخان وطعن في الظهر ، واليوم ارادوا من قبائل القموش أن تدفع الثمن والضريبة عن محافظة شبوة عن بكرة أبيها .