مادا بقي لإخواننا الجنوبيين الدين شاركوا فيما سمي بالحوار من حجة بعد كل هده الاساليب المفضوحة للنظام تجاه الجنوب و ابنائه فهاهو دم ابناء الجنوب لا يزال ينزف بمصفحات ورشاشات الامن دون اي اعتبار لمن شاركوا فيما سمي بمؤتمر الحوار. وها هم اليوم منهم في قاعة الحوار انفجروا غضبا من هده الافاعيل التي تجري في الجنوب وبخاصة عدن وما شاهد ناه من ثورة من قبل المشاركين الجنوبيين بالشعارات الشارع الجنوبي ثورة ثورة يا جنوب وارحل ارحل يا وحيد ما هي إلا اعتراف ضمني من قبلهم ان هؤلاء اي الشماليين ليسوا اهل حوار بل هم لغتهم العنف والقتل وإلا مادا يعني ما جرى اليوم في عدن.
اما المبعوث الأممي حاكم اليمن من وراء الكواليس جمال بن عمر فماذا هو قائل بعد كل هده الانتهاكات ان على اخواننا الجنوبيين الذين دخلوا الحوار ان يعرفوا حقيقة واحدة لا ثاني لها ان الحوار مع هؤلاء لا يجدي وخاصة الحوار المزعوم لأنه كشفت في السنوات السابقة مدى خرقهم لتلك الحوارات والاتفاقيات سواء كان وثيقة العهد والاتفاق او الاتفاقات الاخرى.
ان هؤلاء لم ولن يبنوا دولة مدنيه مهما زيفوا الحقائق وما دخول المشائخ ومرافقيهم لقاعة الحوار إلا دليل على دالك فالهمجية والعنجهية هي لغتهم فهل تفقهوا يا اخواننا الداخلين في الحوار هذه الدلائل والتي هي امام اعينكم جهارا نهارا ولن ترضوا بان تكونوا في الفنادق الفارهة والأموال الكثيرة هي من تعمي ابصاركم عن ما يجري لإخوانكم وأبنائكم في الجنوب من سفك للدماء والتي لازالت مجزرة 21 فبراير الى يومنا هدا لم يتم معاقبة اي جاني ان ثورة الجنوب وشعب الجنوب هم من سيقرر ما يريدوه ولستم انتم.فهل بعد كل ذلك عاد في امل لديكم في هؤلاء كلا وألف كلا يا اخواني .